الرياض - إيلاف: ذكرت أوساط صحافية مصرية ان دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم حاليا بجهود وساطة بين السعودية وقطر بغية تنقية الأجواء بينهما قبيل عقد القمة الخليجية التي ستعقد في الدوحة في نهاية شهر ديسمبر المقبل.
&وقالت المصادر ان الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية يقوم بتلك الجهود الحثيثة لتنقية الاجواء بين البلدين والتي ظهرت الخلافات العلنية بينهما بسبب المواد التى تقوم ببثها قناة الجزيرة القطرية مشيرة فى الى ان الشيخ زايد ال نهيان يقوم فيما يبدو بتلك الوساطة لاحتواء الخلافات بين الدولتين الخليجيتين فى اشارة الى الخلاف السعودى القطرى فى هذا الشأن.
&واوضحت صحيفة الاهرام ان جهود رئيس دولة الامارات تقوم على أساس ان تنقية الاجواء وتحقيق ما وصفته بالمصالحة تعد من الاسس اللازمة لنجاح القمة الخليجية المرتقبة بنهاية الشهر القادم ويحول كذلك دون قيام أحد البلدين المختلفين بتخفيض تمثيله فى القمة.
&ولفتت الصحيفة الى ان المصادر لم تكشف عن طبيعة او ملامح الوساطة الاماراتية لكنها اشارت الى ان ابوظبى ستواصل اتصالاتها مع المسئولين الخليجيين سعيا لتنقية الاجواء بين الدوحة والرياض خلال الايام المقبلة مبنية ان المحادثات القطرية الاماراتية الاخيرة تناولت تلك القضية اضافة الى قضايا اخرى كالعراق والوضع فى المنطقة بشكل عام.
الجدير ذكرة هناء ان السعودية قد استدعت سفيرها من الدوحة قبل مايقارب الشهرين من الان وذلك احتجاجا على مايبدو للسياسة الاعلامية التي تنتهجها قناة الجزيرة القطرية.
ورغم ان الرياض مشهود لها با الثقل السياسي وعدم التسرع في اتخاذ القرارات المضادة وتاْكيدها المستمر على رفضها التدخل في شؤونها من قبل الاخرين كما ترفض هي التدخل في شؤون اللغير الا ان الاوساط السياسية هناء تؤكد ان القادة السعوديين لن يتاْخروا في حظور القمة الخليجية القادمة في الدوحة معتبرين في الوقت نفسة ان ماتبثة قناة الجزيرة القطرية هي حالة فردية لايمكن ان تؤثر على العلاقات الخليجية الخليجية.
الا ان المسؤولين القطريينيبدون تخوفا ملحوظ في ان يتم تمثيل الرياض في القمة القادمة بوفد على غير معتاد.
هذا وتشهد العلاقات القطرية مع بعض دول الخليج العديد من الازمات فقد وصف وزير خارجية الكويت مكتب الجزيرة في بلادة والذي تم اغلاقة قبل الشهرين من الان باْنة دكان مزعج وقد تم اغلاقة.
اما وزير الاعلام البحريني فقد اكد من جانبة ان قناة الجزيرة تتبع الصهيونية وانها قد تسببت في شرخ العلاقات بين الدوحة من جانب وشقيقاتها العواصم الخليجية الاخرى.