الرياض - إيلاف: نفى رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل أن تكون أحداث الحادي عشر من أيلول /سبتمبر على الولايات المتحدة الأمريكية والتي يتهم فيها 15 شخص من 19 يحملون جوازات سفر سعودية أثرت على عدد الترشيحات المقدمة للجائزة وطبيعة الاختيار .
وقال الامير خالد الفيصل وهو أمير منطقة عسير التي زعمت واشنطن أن معظم مهاجمي برجي التجارة والبنتاجون منها في تصريح صحفي مساء اليوم /الثلاثاء/& "ليس هناك أي نقص في الترشيحات وهناك فائز أمريكي وأوروبي".
وأكد الامير خالد الفيصل في تصريح صحفي له مساء اليوم / الثلاثاء/ عقب إعلانه أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية انه "لن يكون هناك أي تأثير على الاختيار " .
وأعلن الامير خالد الفيصل مساء اليوم أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام بفروعها الثلاثة .
وقال أن جائزة في فرع الطب بموضوع" سرطان الثدي "فاز بها مناصفة بين كل من الدكتور امبيرتو فيرونيسى الايطالى الجنسية والاستاذ الدكتور اكسل أولرخ الالمانى الجنسية".
فيما فاز بجائزة فرع العلوم بموضوع" الكيمياء" كل من الاستاذ الدكتور ماريون فريدريك هوثورن الامريكى الجنسية والاستاذ الدكتور كوجى ناكانيشى اليابانى الجنسية.
وعلق الامير خالد الفيصل على اقتراح باستحداث جائزة للسلام العالمي قائلا " السلام ..هناك جائزة نوبل للسلام..ونحن لانريد أن نكون من المقلدين".
وحول استحداث جائزة في المجال الاعلامى تساعد في إيجاد المصداقية في ظل الهجمات الاعلامية التي تتعرض لها الدول الاسلامية وخاصة المملكة قال الامير خالد الفيصل" بالامكان أن تكون هناك جائزة لمؤسسة إعلامية أو لشخص إعلامي يدافع عن الامة الاسلامية فى خدمة الاسلام..ممكن لجنة خدمة الاسلام تختار شخص أو مؤسسة إعلامية لان هذه خدمة للاسلام ".
من ناحية أخرى قال الامير خالد الفيصل أن على الميسورين في السعودية أن "لايصدقوا الاكذوبة الكبيرة بأن المملكة من أغنى دول العالم..المملكة ليست من أغنى دول العالم فميزانية شركة واحدة في أمريكا اكثر من ميزانية المملكة العربية السعودية ".
واستطرد قائلا" نحن فوجئنا بالاعلام المطبل وأصبحنا نصرف ثروتنا يمينا ويسارا وظننا أننا لسنا خير أمة أخرجت للناس وانما أغنى أمة أخرجت للناس وهذا في الحقيقة مفهوم خاطئ.
وقال الامير خالد "أنا أهيب بكل أبناء المملكة أن يدفعوا زكاتهم داخل بلدهم وأن يقدموا صدقاتهم داخل بلدهم وأهيب بهم كلهم وأقول لهم بكل صراحهم لو أخرجتم زكاتكم لما بقى في المملكة فقير واحد ".
وكانت الصحف السعودية ذكرت الجمعة الماضي أن ولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبد العزيز دعا الدوائر الحكومية الى وضع استراتيجية لمكافحة الفقر في السعودية التي تحتل المرتبة الاولى بين الدولة المصدرة للنفط في العالم.
ونقلت الصحف عن الوكالة السعودية قولها أن "ولي العهد السعودي أمر بتشكيل مجموعة عمل مكلفة درس مشكلة الفقر في المملكة ووضع استراتيجية وطنية في محاولة لاحتوائها".
واصدر الامير عبدالله هذه الاوامر بعد زيارة الى الاحياء الفقيرة في الرياض حسبما ذكرت وسائل الاعلام.
ودعا السعوديين الى المشاركة في تمويل برامج سيتم إطلاقها لمساعدة الفقراء في صفوف السعوديين كما دعا القطاعين العام والخاص الى إيجاد فرص عمل للتصدي لهذه المشكلة.
وأعلن الملياردير السعودي الوليد بن طلال تمويل بناء عشرة آلاف وحدة سكنية للفقراء في السعودية على مدار عشر سنوات بواقع ألف وحدة سنويا وذلك تلبية واستجابة فورية للنداء الذي أطلقه ولي العهد السعودي .