اعتبر مفتشان اميركيان سابقان اليوم الثلاثاء ان البعثة الجديدة لمفتشي الامم المتحدة قادرة على نزع سلاح العراق ودعيا الراي العام العراقي الى لجم النوايا الحربية لادارة الرئيس الاميركي جورج بوش.
&وكان جوناثان تاكر الخبير في معهد "يونايتد ستيد فور بيس" عمل مفتشا عن الاسلحة البيولوجية عام 1955. اما ديفيد اولبرايت وهو خبير فيزيائي ومحلل فقد عمل في العراق بين عامي 1992 و1996 لحساب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
&وقال تاكر للصحافيين "اعتقد اليوم ان الحرب ليست ضرورية لنزع الاسلحة الاكثر خطورة لدى العراق ويمكننا ان نحتوي بفاعلية التهديد العراقي ضد الولايات المتحدة وحلفائها عبر اعمال تفتيش ورقابة" على المدى الطويل.
&وقال ان هنالك العديد من الشروط الضرورية: "اولا ان يقدم العراقيون البرهان على حسن نيتهم ولكن ايضا ان يبقى مجلس الامن موحدا وان يقدم الاميركيون معلومات وخصوصا عبر الاقمار الصناعية وان "نضاعف على الاقل عدد المفتشين وان نتمكن من سؤال المسؤولين العراقيين بفاعلية خارج البلاد".
&وقد وصلت طليعة مفتشي لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش (انموفيك) والوكالة الدولية للطاقة الذرية امس الاثنين الى بغداد للتحقق مما اذا كان العراق يملك اسلحة الدمار الشامل التي يتهم بحيازتها بعد اربعة اعوام على تعليق عمليات التفتيش.
&ويؤكد نظام صدام حسين انه لا يملك هذه الاسلحة.
&وقال اولبرايت ان التصريح النهائي حول برامج التسلح العراقية قبل الثامن من كانون الاول/ديسمبر هو الذي سيكون حاسما.
&واضاف "العراق يكذب دوما" ويغير رايه بعد ذلك ولا انتظر اعترافات قبل الثامن من كانون الاول/ديسمبر".