واشنطن - اعتبر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ان مشاركة المانية مفترضة في نزاع بالعراق لا يكفي لاعادة الحرارة الى العلاقات بين واشنطن وبرلين.&وقال رامسفيلد خلال لقاء مع الصحافة الاجنبية "الاعتقاد بأن ما حصل خلال الحملة الانتخابية في المانيا يمكن تصحيحه عبر مشاركة في العراق، سيكون فهما سيئا للامور، وهذا ليس هو المقياس الذي نقيس به الامور".
&واضاف "لا نستيقظ كل صباح ونقيس علاقاتنا بموافقة هذه الدولة او تلك ام لا على موقفنا من العراق".&وقد اكد المستشار الالماني غيرهارد شرودر رفضه المشاركة العسكرية في هجوم على العراق حتى بتفويض من الامم المتحدة، الاسبوع الماضي خلال قمة حلف شمال الاطلسي في براغ لكنه قال انه يوافق على مرور طائرات الحلفاء فوق الاراضي الالمانية في حال حصول تدخل.
&وغضب الرئيس الاميركي جورج بوش من المقارنة التي اجرتها وزيرة العدل الالمانية هيرتا دايبلر-غملين بين ادولف هتلر وبينه. وقالت الوزيرة الالمانية التي استبعدت من الحكومة بعد الانتخابات، ان لدى بوش، مثل هتلر، مشاريع حرب في العراق لصرف الانتباه عن المشاكل السياسية الداخلية.&واكتفى بوش وشرودر بمجرد مصافحة في قمة براغ.
&لكن رامسفيلد استقبل نظيره الالماني بيتر شتروك في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر في وزارة الدفاع مؤكدا ان العلاقات مع المانيا "لم تتسمم".&واكد رئيس اركان الجيوش الاميركي ريتشارد مايرز ان دعم المانيا "لعملية الحرية الدائمة في افغانستان والحرب الشاملة على الارهاب مستمر على مستوى عال".
&واعلن شرودر امس الثلاثاء ان حكومته "ستساعد اسرائيل" بتلبية طلبها في شأن تزويدها بطاريات مضادة للصواريخ من طراز باتريوت.&واكد رامسفيلد انه ليس على علم بهذا الطلب لكنه اعتبر ان اسرائيل تحتاج الى مزيد من صواريخ باتريوت.