واشنطن - اكد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد &ان كوريا الشمالية ما زالت الدولة الاولى في العالم في نشر تكنولوجيا الاسلحة الباليستية.&ووصف رامسفيلد الثغرات في معرفة الولايات المتحدة بأنشطة آخر دولة شيوعية ستالينية في العالم بأنها "مثيرة للقلق".&وكان وزير الخارجية الاميركي كولن باول كشف امس انه حذر باكستان من ان استمرار التعاون بين اسلام اباد وبيونغيانغ في المجالين الباليستي والنووي لن يكون "مأمون العواقب".
&وقال رامسفيلد لمجموعة من الصحافيين ان "كوريا الشمالية ما زالت اكبر دولة لنشر تكنولوجيا الاسلحة الباليستية".&واضاف "قامت بعمليات تبادل منذ سنوات مع كثير من الدول، سواء كانت ارهابية ام لا، وتبقى خطرا على العالم"، مشيرا الى انه اذا كانت واشنطن قادرة بمختلف الوسائل على معرفة جزء مما يحصل في هذا البلد "فثمة امور لا نعرفها. وهذا امر مثير للقلق".
&وشدد رامسفيلد على القول ايضا ان الولايات المتحدة ابلغت باكستان قلقها بسبب تعاونها مع كوريا الشمالية.&وكان باول اكد امس ان ليس لديه مؤشرات الى ان اسلام اباد مستمرة في مساعدة بيونغيانغ في جهودها لحيازة اسلحة نووية.
&وقد اكدت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الاحد الماضي ان طائرة باكستانية توجهت في تموز/يوليو الماضي الى بيونغيانغ ناقلة شحنة من قطع الغيار لصواريخ كورية شمالية في اطار مقايضة تحصل بموجبها باكستان على معدات نووية.&وقال باول لصحافيين رافقوه مساء الاثنين الى المكسيك "اكد لي (مشرف) في اكثر من مناسبة ان هذه الاتصالات قد توقفت واكد لي ايضا ان الاتصالات التي تتحدث عنها الصحيفة لم تحصل".
&