&بغداد - زار فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقعا في احدى ضواحي بغداد مع معاودة عمليات الامم المتحدة للتفتيش عن اسلحة العراق بعد انقطاع دام اربع سنوات.
&ودخل فريق الخبراء بقيادة الفرنسي جاك بوت، منشأة تابعة لهيئة التصنيع العسكري العراقية تقع الى جانب احدى الطرقات في شمال شرق بغداد.&وحلقت طائرة مجهولة فوق المنطقة المعنية خلال عملية التفتيش.
&وتجمع عشرات الصحافيين امام مدخل الموقع لكن احدا منهم لم يتمكن من دخوله. وعلقت عند مدخل الموقع الذي كان سابقا سجنا للنساء، صورة للرئيس العراقي صدام حسين.
&وقال المتحدث باسم المفتشين الدوليين في العراق هير اوكي ان مهمة التفتيش الاولى هذه تضم فريقين يتوجهان الى موقعين مختلفين&وقال المسؤولون عن هذه المهمة الاولى انهم لن يترددوا في "تجميد" الموقع المشبوه عبر منع دخول اي اجهزة او اشخاص او خروجهم منه لتجنب اي تعارض مع عملهم.
&ومع هذه المهمة تكون الامم المتحدة استأنفت جهودها للتحقق ما اذا كان العراق لا يزال يملك اسلحة دمار شامل.&وتقول بغداد انها لا تملك اسلحة محظورة لكن واشنطن غير مقتنعة بذلك وقد حذرت من اي عرقلة لمهمة الامم المتحدة قد يؤدي الى هجوم عسكري على النظام العراقي.
&والمفتشون الذين يعملون بموجب قرار الامم المتحدة 1441 الذي شدد نظام التفتيش مجهزون بمعدات متطورة في المجالات النووية والكيميائية والبيولوجية.&وكان خبراء لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش (انموفيك) والوكالة الدولية للطاقة الذرية غادروا صباح اليوم الاربعاء مقرهم في بغداد لاستئناف عمليات التفتيش.&
وشاهد المراسلون الذين تجمعوا امام فندق القناة مقر الامم المتحدة شرق العاصمة العراقية عدة سيارات من نوع لاند كروز وبداخلها عدد من المفتشيين الدوليين وهم يرتدون القبعات الزرقاء تغادر في اولى المهام التفتيشية.&وتبع المفتشين مرافقون عراقيون من اللجنة الوطنية للرقابة النظير العراقي للجنة مفتشي الامم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلا عن عشرات الصحافيين.