إيلاف - واشنطن: بعد ان أطلقت الولايات المتحدة سراحه من الاعتقال عقب التحقيق معه من قبل سلطات الأمن الأمريكية، للااشتباه في صلته بتنظيم القاعدة، اكد طبيب باكستاني، إنه رأى أسامة بن لادن عام 2001، وإن صحة الأخير كانت ممتازة.
ونفى الدكتور عامر عزيز الذي خضع لدورة تدريبية بريطانية في جراحة الكسور، أن يكون أسامة بن لادن يعاني من فشل كلوي كما تردد العديد من التقارير الصحفية.
وقال "لم أر أي دليل على مرض كلوي، أو عمليات لغسيل للكلى."
ونقلت شبكة السي ان ان الأمريكية عن عزيز قوله والذي اعتقل لمدة شهر كامل للتحقيق معه، إنه استدعي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2001 في العاصمة الأفغانية كابول لمعالجة محمد عاطف مسؤول الجناح العسكري السابق للتنظيم، وأسامة بن لادن زعيم التنظيم، ومساعده أيمن الظواهري.
&
وأشار عزيز حسب ما أوردت وكالة الاسوشيتد برس،و الذي كان حينها يعمل في وحدة الجراحة بجامعة جلال أباد القريبة من الحدود الأفغانية-الباكستانية، "حينما رأيت أسامة بن لادن كان في صحة .
ممتازة وهذة هي المرة الثانية التي يلتقي فيها عزيز بابن لادن، حيث كانت الأولى عام 1999، حينما عالج عزيز زعيم القاعدة من إصابات لحقت بظهره إثر سقوطه عن حصانه بجنوب أفغانستان. وفي كلتا الحالتين كان بن لادن يتمتع بصحة جيدة كما أشار الطبيب الباكستاني.
وقد أطلق سراح عزيز دون توضيح رسمي بعد أن استجوب من قبل عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه).
واعترف الطبيب عزيز بأنه عالج عناصر من تنظيم القاعدة وحركة طالبان، لكنه أكد أنه لم يكن يعلم شيئا عن خطط التنظيم الإرهابية، ورفض الاتهامات الموجهة له بأنه ساعد المنظمة في تصنيع أسلحة دمار شامل.
وكشف عزيز أن المحققين الأمريكيين سألوه عن أسماء الذين قام بمعالجتهم.
يشار إلى أن العديد من التقارير كانت قد تحدثت عن الاشتباه في إصابة أسامة بن لادن بالفشل الكلوي، وذلك على خلفية ظهوره في شريط فيديو أواخر عام 2001. كما تحدثت بعض التقارير عن وفاته، غير أن المسؤولين الأمريكيين يشيرون إلى أن الشريط المسجل الأخير، كان بصوته فعلا.