اكد وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان اليوم في ليبرفيل انه لا حل عسكريا لازمة ساحل العاج.&وقال الوزير الفرنسي للصحافيين بعد لقاء مع الرئيس الغابوني عمر بونغو "لا بد من الاحتفاظ ببرودة الاعصاب (...)، ومن المهم عدم الخضوع للضغوط على الارض".
وكان دو فيلبان يشير الى المعلومات الاخيرة التي تحدثت عن معارك جرت الخميس بين القوات الحكومية والمتمردين في ساحل العاج قرب الحدود الليبيرية، في خرق لوقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 17 تشرين الاول/اكتوبر.
واوضح الوزير الفرنسي الذي يقوم بجولة افريقية تهدف الى اعطاء دفع لحل سياسي، وطني واقليمي، لازمة ساحل العاج، ان رئيس الوزراء الاسبق في ساحل العاج الحسن وتارا الذي اخرجته القوات الفرنسية امس من ساحل العاج موجود في ليبرفيل بشكل موقت في انتظار مغادرته الى بلد آخر غير محدد.&وسيغادر دوفيلبان ليرفيل الى دكار المحطة الاخيرة في جولته الاقليمية التي تستغرق ثلاثة ايام.
وكان&الناطق باسم القوات الفرنسية في ساحل العاج الليوتنانت كولونيل انج انطوان ليتشيا ذكر في وقت سابق ان معارك اندلعت بعد ظهر اليوم رقب فافوا (شمال غرب ابيدجان) بين المتمردين والقوات الموالية لحكومة ساحل العاج.