لندن- اعتبر متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية اليوم ان قيام النظام العراقي بالتنصت على مفتشي الامم المتحدة المكلفين اكتشاف وتفكيك برنامج محتمل لاسلحة دمار شامل، لن يكون "مفاجأة".
واعلنت مصادر قريبة من الامم المتحدة في بغداد لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم ان ايا من اقسام مقر المفتشين الدوليين غير مجهز، بمعدات لرصد وجود ميكروفونات، بسبب نقص الموارد.
وقال مراسل الهيئة ان العراقيين كانوا على ما يبدو في انتظار المفتشين الدوليين عندما وصلوا الى موقع التحدي على بعد 25 كلم شرق بغداد مع ان تأثير المفاجأة عنصر اساسي في فعالية عمليات التفتيش.
واعلن مسؤول في الامم المتحدة لهيئة الاذاعة البريطانية ان الفرنسي جاك بوت رئيس مفتشي الوكالة الدولة للطاقة الذرية رفض وهو يقدم عرضا للموقع الذي سيقومون بزيارته، لفظ الاسم بصوت مرتفع لكنه اشار اليه على خريطة.&وحصلت مباحثات اخرى حساسة في الحديقة.
وعلق متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ردا على هذه المعلومات بالقول ان "قرار مجلس الامن رقم 1441 يدعو الى تعاون تام وان اي تدخل سيكون مشكلة خطيرة".&واضاف "لكن ذلك سيكون بالكاد مفاجأة انطلاقا من ماضي صدام حسين في التعامل مع المجتمع الدولي عن سوء نية".