مومباسا (كينيا)- اكد وزير الامن الداخلي الكيني جوليوس سانكولي ان الشخصين اللذين اوقفا بعد العملية الانتحارية اليوم قرب مومباسا هما "من اصل عربي".&وقال الوزير "نحتجز رجلين من اصل عربي" من دون اعطاء توضيحات حول جنسيتهما.
ولا يعني كون الرجلين "من اصل عربي" انهما بالضرورة غير كينيين لان عددا كبيرا من المواطنين الكينيين الذين يعيشون على الساحل حيث اكثرية السكان من المسلمين، من اصل عربي.&وتقيم المنطقة منذ قرون عديدة علاقات وثيقة مع شبه الجزيرة العربية وجنوب آسيا. وذكرت الشرطة الكينية ان المنفذين الثلاثة للعملية الانتحارية التي استهدفت فندقا في شمال مومباسا وأسفرت عن مقتل 15 شخصا على الاقل منهم منفذو العملية، هم ايضا "من اصل عربي". واوضح جوليوس سانكولي ان 80 شخصا اخرين جرحوا ونقلوا الى المستشفى.

من جهته اعلن مسؤول في شرطة كينيا&اعتقال شخصين&في مومباسا بكينيا اثر العملية الانتحارية بالسيارة المفخخة التي استهدفت صباح اليوم فندقا في هذه المدينة واسفرت عن سقوط 15 قتيلا.&وقال عمر شوريا مساعد رئيس الشرطة في المنطقة في اتصال هاتفي اجري معه من مومباسا (جنوب) ان "الشرطة القت القبض على شخصين وهي تعتقلهما ويتم استجوابهما حاليا".
&ووقعت عمليتان مناهضتان لاسرائيل&في &كينيا واحدة انتحارية ضد فندق تملكه شركة اسرائيلية في مومباسا واسفرت عن سقوط 15 قتيلا على الاقل، في حين نجت طائرة اسرائيلية من اطلاق صاروخين عليها بعيد اقلاعها من مطار مومباسا.
&واوضح الضابط في الشرطة المحلية السرجنت البرت كاتانا ان اعتقال الشخصين حصل بعد ان قال شهود انهم شاهدوا المشتبه بهما يخرجان من الفندق بعيد الانفجار ويستقلان حافلة صغيرة تابعة للنقل العام.&وبعد ذلك قال كاونيا اوكو المسؤول الاداري عن منطقة كيليفي حيث يقع الفندق ان سطح المبنى انهار مضيفا ان السيارة المفخخة دمرت بفعل الانفجار.&واضاف في اتصال هاتفي ان "اثار الانفجار كارثة".
&من جهة اخرى اعلنت السلطات الكينية للمنتزهات الوطنية اليوم الخميس انها عززت الاجراءات الامنية في محيط كل الاماكن العامة في البلاد والفنادق الواقعة قربها بعد الهجوم المزدوج اليوم.&
كما اعلنت منظمة سرية غير معروفة حتى الان هي "جيش فلسطين" مسؤوليتها عن العملية المزدوجة ضد الاسرائيليين التي وقعت اليوم في مومباسا على الساحل الكيني، وذلك في بيان وصلت نسخة منه الى وكالة انباء غربية في بيروت. وفي البيان المطبوع على الالة الكاتبة باللغة العربية، اعلن "القائد العام" لهذا الجيش الذي يؤكد انه منبثق من "حكومة كامل فلسطين في المنفى"، انه ارسل مجموعتين لتنفيذ هاتين العمليتين "لاسماع العالم من جديد صوت اللاجئين الفلسطينيين وتسليط الضوء على الارهاب الصهيوني في الضفة الغربية وغزة".