باريس- دانت باريس ولندن والاتحاد الاوروبي وموسكو العمليتين اللتين استهدفتا طائرة وسياحا اسرائيليين في كينيا اليوم ودعت الى تعزيز جهود مكافحة الارهاب "الى اقصى حد".&ففي باريس، عبرت وزارة الخارجية الفرنسية عن "ادانتها الحازمة للاعتداءين".
وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو "في هذه الظروف المؤلمة نعبر عن تعازينا الحارة لاسر واقرباء الضحايا وللسلطات الاسرائيلية والكينية".&واضاف ان السفارة الفرنسية في نيروبي "تحركت على الفور للتأكد من وجود او عدم وجود رعايا فرنسيين بين الضحايا وتجري اتصالات مع السلطات الكينية ومع شركائنا الاوروبيين في المكان".
&من جهته، عبر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في لندن عن "ادانته الشديدة" للعملية التي "لا يمكن ان يبررها اي ظرف".
وقال سترو للصحافيين "لا ارى شخصيا اي برهان على علاقة هذه الفظاعة بتنظيم القاعدة ولكننا ندرس بالطبع كل العناصر المتوفرة واذا كانت لدينا مؤشرات متينة سنصدر اعلانا".&وتابع سترو "علينا ان ندرك ان هناك ارهابيين مروعين في العالم منظمين بشكل جيد ومسلحين للاسف وقادرين على القيام بهذا النوع من الفظاعات وهذا ما فعلوه اليوم".
واكد سترو ان رئيس الوزراء توني بلير "يعد رسالة على الفور الى رئيس الوزراء الاسرائيلي (ارييل شارون) والرئيس (الكيني) دانيال اراب موي ويعبر عن تعازيه لاهالي واصدقاء الضحايا".
وفي بروكسل، دان الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا العمليتين. وقال "لقد اطلعت للتو على الحوادث المأساوية في كينيا وارغب في التعبير عن سخطي وادانتي".
واضاف ان "هذه الحوادث تأتي لتذكرنا بانه ليست هناك منطقة في العالم محصنة ضد الهجمات الارهابية"، داعيا الى "تكثيف التعاون مع الشركاء الاوروبيين في مكافحة الارهاب".&كما دانت روسيا العمليتين اللتين رأت فيهما دليلا على ان الارهاب الدولي يشكل "تهديدا لكل الاسرة الدولية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر ياكوفنكو ان "الحوادث المأساوية في كينيا تثبت مرة اخرى ان الارهاب الدولي يهدد كل الاسرة الدولية".&واضاف ان موسكو "تؤكد ضرورة توسيع الجهود لمكافحة الارهاب الى اقصى حد".