الرياض - إيلاف: قال السفير السعودي في واشنطن الأمير بندر بن سلطان ان بلاده لعبت دورا رئيسيا في ترتيب القبض على عبدالرحيم النشيرى المتهم بأنه من قيادات تنظيم القاعدة وأشرف على تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في العام 1998م وكذلك المدمرة كول بعد ذلك .
وقال الأمير بندر في أول مقابلة صحافية له بعد تفجر قضية الشيكات التي دفعتها حرمه الأميرة هيفاء الفيصل إلى بعض السعوديين وقالت وسائل الإعلام الأميركية انها وصلت إلى بعض الخاطفين ان مسوءولا سعوديا تعرف على النشيرى في احد شوارع العاصمة اليمنية صنعاء في فبراير /شباط/ الماضي وتم أبلاغ الأميركان بهذه المعلومة كما ساعدت الرياض واشنطن عبر توفير قاعدة استخدمتها القوات الخاصة ووكالة الاستخبارات الأميركية للقبض على النشيرى وترحيله إلى قاعدة تتبع للمخابرات الأميركية في المنطقة.
&ويعتبر هذا أول تأكيد علني على القبض على النشيرى والدور السعودي في العملية. كما كشف السفير في مقابلته مع صحيفة نيويورك تايمز اليوم عن أن بلاده كانت تضع كلا من نواف الحازمى وخالد المحضار الذين هويا بطائرتهما في البنتاغون ويقال أنهما استفادا من أموال الأميرة هيفاء على لائحة المشتبه فيهم مضيفا انه من غير المعقول أن تقوم زوجته بعون أشخاص موضوعين على لائحة المراقبة السعودية والاميركية.
&ويرى الأمير بندر ان السعودية وجدت نفسها ضحية لصراع بين لجان الكونغرس وبعض الأجهزة حيث استخدمت لتصفية حسابات اذ ان بعض أعضاء لجان الكونغرس يريدون إزاحة
&جورج تينيت رئيس وكالة المخابرات بينما يرى آخرون إعادة هيكلة مكتب التحقيقات الفيدرالي ليكون على غرار جهاز الاستخبارات البريطانية.
&وأعرب الأمير بندر عن خشيته أن تكون الحملة ضد السعودية قد وصلت إلى بوابة الصراع بين الحضارات التي حذر منها كثيرون.