الدوحة- استأنف السفير الاردني في الدوحة نشاطاته بعد غياب استغرق نحو اربعة اشهر على خلفية تحسن العلاقات الاردنية القطرية التي شابها توتر اثر قضيتي تجسس وخلاف بشان قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية.
واعلن السفير عمر العمد اليوم ان عودته "تاتي في اطار تاكيد توجه البلدين لادامة العلاقات الاخوية بينهما".&وبدا السفير العائد نشاطه الخميس وتلقى دعوات للافطار من بعض افراد العائلة الحاكمة في قطر.
وكان الاردن استدعى السفير العمد للتشاور في العاشر من اب/أغسطس الماضي بعد ان بثت قناة الجزيرة برنامجا تعرض خلاله الملك الاردني الراحل الحسين الى انتقادات شديدة ما ادى الى نشوب ازمة بين البلدين واغلاق مكتب القناة الفضائية في عمان.
وتعقدت الامور بين الدوحة وعمان لدى اعتقال واصدار حكم الاعدام بتهمة التجسس في حق الصحافي الاردني فراس المجالي المتحدر من عائلة المجالي النافذة في الاردن في تشرين الاول/اكتوبر.&واحتجت السلطات الاردنية على ذلك دافعة ببراءة الصحافي فيما نظمت تظاهرات في المملكة الاردنية مطالبة بالافراج عنه.
وفي مطلع ايلول/سبتمبر تحدث رئيس الوزراء الاردني علي ابو الراغب عن "مؤشرات ايجابية" في تحسين العلاقات مع قطر.&وافادت وكالة الانباء القطرية الاسبوع الماضي ان الامير حمد بن خليفة آل ثاني والملك عبد الله الثاني عاهل الاردن تطرقا خلال مكالمة هاتفية الى "تطوير العلاقات الثنائية".