دبي- اعتبر عدد من الصحف الخليجية اليوم ان الهجمات على الاسرائيليين في مومباسا (كينيا) وبيسان (اسرائيل) رد على "السياسة الدموية" لرئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الذي انتخب مجددا على راس حزبه الليكود.
وكتبت صحيفة "الراية" القطرية "لم يكن غريبا ان يتلقى ارييل شارون هذا الكم من الضربات داخل اسرائيل وخارجها في اليوم الذي كان يفترض ان يجني فيه ثمرة سياسته الدموية تجاه الشعب الفلسطيني".&واضافت "لقد كانت حصيلة العمليات في كل من مومباسا وبيسان هي النتيجة المنطقية التي تسوقها جرائم هذا الجزار. فكما تدين تدان".
واعتبرت الصحيفة ان هذه العمليات بمثابة "رسالة من الشعب الفلسطيني لكل الاسرائيليين تؤكد ان الامن والاستقرار لن يتحققا بسياسة الحديد والنار التي يمكن الرد عليها بالمثل".&من جهتها كتبت صحيفة الوطن في الدوحة ان "عملية مومباسا المزدوجة اكدت ان عمليات الانتقام من الارهاب الاسرائيلي لا يمكن تطويقها بل تتكاثر بالانشطار وتتمدد من داخل الاراضي المحتلة الى خارجها بل ويشارك في تلك العمليات ضد اسرائيل اشخاص او جماعات مجهولة اصبحت تجد في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية واجبا انسانيا ينبغي القيام به".
وقالت صحيفة الخليج الاماراتية ان هذه العمليات "تعتبر رسالة جديدة الى الكيان الصهيوني الذي يتمسك بالاحتلال واغتصاب الارض والحقوق واصراره على العدوان والمجازر".
واعتبرت صحيفة الوطن في عمان ان "الرسالة واحدة وهي انه لن تكون متاحة للاسرائيليين حالة مستديمة من الامن والاطمئنان ما داموا يحرمون الشعب الفلسطيني من حقه في الحياة".
واضافت "ان الذين خططوا لعمليتي مومباسا ارادوا توجيه رسالة حادة للشعب الاسرائيلي في يوم انتخاب قيادة جديدة لحزب الليكود والتي تتبارى فيها شخصيتان دمويتان هما نتنياهو وشارون وكلاهما يحدد هدفه للفوز بالسير على دماء الفلسطينيين ويقدم لناخبيه الوعود بمزيد من الدماء" معتبرة عمليات "الانتخابات في اسرائيل بانها صارت مجرد مسابقة نحو الموت من يقتل اكثر يصبح جديرا بالفوز برضاء الجانب الاسرائيلي".