كوبنهاغن- قررت محكمة الاستئناف في كوبنهاغن اليوم ابقاء الضابط السابق العراقي نزار الخزرجي اللاجئ في الدنمارك منذ 1999 مع عائلته قيد الاقامة الجبرية، وفق ما افاد مصدر قضائي.
ويؤكد هذا القرار المرفق بحظر مغادرة الاراضي الدنماركية، الحكم الصادر عن محكمة سورو (50 كلم جنوب غرب كوبنهاغن) في 19 تشرين الثاني/نوفمبر والذي استأنفه محامي الخزرجي.
وبهذا القرار استجاب قاضي الاستئناف لطلب النيابة العامة التي طالبت بوضع الفريق السابق قيد الاعتقال الموقت او الاقامة الجبرية على الاقل، خشية فراره من الدنمارك هربا من الملاحقات القضائية.
وتم اعتقال هذا القائد السابق للقوات المسلحة العراقية في 19 تشرين الثاني/نوفمبر في منزله في سورو (50 كلم جنوب غرب كوبنهاغن) في حين كان على وشك المغادرة الى السعودية التي منحته تاشيرة دخول.
واعلن نزار الخزرجي للمحكمة امس الخميس انه اراد مغادرة الدنمارك للمشاركة في قلب نظام صدام حسين.&وتعتبر الولايات المتحدة هذا العسكري العراقي السابق الذي فر عام 1996 من بلاده الى الاردن احد المرشحين المحتملين للحلول محل صدام حسين.
ووجهت اليه تهمة ارتكاب جرائم حرب في حق الاكراد خلال الثمانينات في شمال العراق، في اطار تحقيق تجريه الشرطة الدنماركية منذ تشرين الاول/اكتوبر 2001، اثر تقديم لاجئين اكراد في الدنمارك شكوى بحقه.&ونفى الخزرجي اي مسؤولية في المجازر في حق الاكراد، واكد مجددا الخميس رفضه هذه الاتهامات.