دافعت الأمم المتحدة الجمعة عن السمعة المهنية لأحد المفتشين التابعين لها والمرشح للعمل في العراق بعد ان شككت الصحافة بكفاءاته المهنية وطرحت أسئلة حول حياته الخاصة.
&وكانت صحيفة واشنطن بوست وصفت في عدد الخميس المفتش هارفي ماك جورج الجندي السابق في المارينز والمتخصص في شؤون التسلح بانه "رجل لا يحمل اي شهادات علمية وهو مؤسس ناد جنسي".
&وردا على سؤال حول هذا المقال، قالت المتحدثة باسم الامم المتحدة هوا جيانغ ان المفتش ماك جورج قدم استقالته اثر صدور المقال الا ان رئيس المفتشين هانس بليكس قرر رفضها.
&وتابعت المتحدثة ان "الدكتور بليكس لا ينوي ابدا طرد ماك جورج لانه يعتبره خبيرا فنيا مؤهلا تماما" وهو لا يجد ما يبرر استقالته.
&وكان ماك جورح روى لواشنطن بوست ان مسؤولا في وزارة الخارجية الاميركية شجعه على الترشح للعمل كمفتش في العراق. واوضحت الصحيفة انه لا الحكومة الاميركية ولا الامم المتحدة توقفتا عند ما له علاقة بحياته الخاصة.
&وختمت المتحدثة قائلة "ان الحكومة توصي احيانا ببعض المفتشين الا انه يمكن ايضا ان يقدموا بانفسهم ترشيحاتهم ونحن ندرس خبراتهم وكفاءاتهم المهنية".