جاء في استطلاع بثه التلفزيون العام الإسرائيلي الجمعة ان غالبية كبيرة من الإسرائيليين تعتبر ان رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون هو الأفضل للبقاء في منصبه بعد الانتخابات التشريعية المقررة في 28 كانون الثاني/يناير والتي ستضعه في مواجهة منافسه رئيس حزب العمل عمرام متسناع.
&وأعلن 62% من الذين شملهم الاستطلاع تأييدهم لشارون، مقابل 24% ايدوا متسناع، وامتنع الاخرون عن الادلاء برايهم.
&واشار الاستطلاع الى ان شارون سيحصل في حال اجراء الانتخابات اليوم على 42 مقعدا نيابيا (من اصل 120)، مقابل 19 حاليا، بينما لن يحصل حزب العمل الا على 21 مقعدا بحسب الاستطلاع.
&واجرت الاستطلاع مؤسسة "جيوكارتوغرافيا" وشمل عينة من 601 شخصا تمثل الاسرائيليين، وذلك بعد الانتخابات التمهيدية في حزب الليكود التي فاز فيها شارون على منافسه بنيامين نتانياهو بخمس عشرة نقطة. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 4.5%.
&وتؤكد نتائج الاستطلاع تلك التي نشرت في صحف صادرة اليوم الجمعة وتتوقع فوز الليكود بغالبية كبيرة في انتخابات كانون الثاني/يناير.
&الا ان الاسرائيليين ورغم ميلهم الى تأييد اليمين، فانهم يتمسكون بافكار حزب العمل واليسار لجهة التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين.
&وقد جاء في احد الاستطلاعات ان 59% من الاشخاص الذين سئلوا اعلنوا تأييدهم لانسحاب اسرائيلي احادي الجانب من قطاع غزة وتفكيك المستوطنات التي اقيمت فيها، فيما اعلن 37% معارضتهم لذلك، وامتنع الاخرون عن الادلاء برأيهم.
&وتعهد متسناع البدء بمثل هذا الانسحاب في العام الذي يلي الانتخابات في حال وصل الى رئاسة الحكومة.
&في المقابل يرفض شارون تفكيك المستوطنات، وقد رفض مناقشة الموضوع حتى داخل حكومة الوحدة الوطنية التي تراسها وضمت وزراء من حزب العمل بين آذار/مارس 2001 وتشرين الاول/اكتوبر 2002.