&
سيدني: تظاهر الاف الاشخاص بينهم العديد من رعايا الشرق الاوسط اليوم السبت في عدة مدن استرالية احتجاجا على مشاركة استراليا في هجوم عسكري اميركي محتمل ضد العراق. وهذه التظاهرات التي ضمت اكثر من 10 الاف شخص في سيدني والفي شخص في اديلايد وحوالى 500 في كانبيرا تاتي ضمن حملة وطنية ينظمها تحالف من ناشطي اليسار من طلاب ونقابيين بهدف تغيير الرأي العام المؤيد لارسال قوات استرالية الى العراق. وستنظم تظاهرات مماثلة غدا الاحد في ملبوربن وبريسبان وداروين وبيرث. وشارك في تظاهرة سيدني مسؤولون من الجمعيات العربية والمسلمة بينهم مفتي استراليا الاكبر الشيخ تاج الدين الهلالي وشخصيات من المشاهير ومسؤولون سياسيون من اليسار ورجال دين مسيحيين. وبين المتظاهرين ايضا في سيدني ناشطون من مناهضي العولمة الذين كانوا متورطين في التظاهرات العنيفة ضد الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي عقد في 15 تشرين الثاني/نوفمبر. وقالت شارون بورو رئيسة مجلس النقابات الاسترالية امام الحشود انه حتى ولو كان الارهاب غير مبرر فان ذلك لا يضفي شرعية على رغبة رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد جر استراليا الى حملة عسكرية اميركية في العراق. واضافت "يجب عدم الخلط بين ضرورة التخلص من الارهاب والضربة الوقائية ضد العراق" معتبرة ان "ذلك يشكل تهديدا للسلام العالمي ويجب التصدي له".