القدس - تواجه اسرائيل خلافا جديدا مع الأمم المتحدة حول مطالبها بمعاقبة جنود اسرائيليين بتهمة قتل أحد موظفي المنظمة الدولية.وقال متحدث باسم الأمم المتحدة&ان كوفي انان الأمين العام للأمم المتحدة كتب إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون متحدثا عن قتل موظف الأمم المتحدة وقال انه "يتوقع ان تجري اسرائيل تحقيقا قويا في الحادث وان تتقاسم نتائجه مع الأمم المتحدة وان تحاسب المسؤولين."
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين اسرائيليين يوم السبت الا انهم اشاروا إلى ان تحقيقا بدأ حول مقتل موظف الاغاثة البريطاني ايان هوك أثناء اشتباك مع مسلحين فلسطينيين في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقالت اسرائيل ان تحقيقا أوليا أوضح ان هوك قتل بطريق الخطأ عندما اطلقت القوات الاسرائيلية النيران على مسلحين يطلقون النيران من داخل مجمع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة (اونروا). وذكر مسؤولون من الأمم المتحدة انه لم يكن هناك مسلحون داخل المبنى.
وفي مكان اخر بالضفة الغربية اعتقلت القوات الاسرائيلية قائدا لجماعة نشطة تابعة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والتي زعمت مسؤوليتها عن هجوم وقع في شمال اسرائيل وأسفر عن ستة قتلى الاسبوع الماضي.
وهز الهجوم الذي قام به مسلحان في بلدة بيت شيان يوم الخميس اسرائيل التي هزها هجومان في كينيا احدهما تفجير انتحاري بسيارة ملغومة والذي اسفر عن 12 قتيلا بينهم ثلاثة اسرائيليين على فندق يملكه اسرائيلي والثاني محاولة فاشلة لاسقاط طائرة ركاب اسرائيلية في نفس اليوم. وقتل المهاجمون الانتحاريون الثلاثة ايضا.
وذكرت مصادر فلسطينية ان جنودا اسرائيلين القوا القبض على ماجد المصري قائد كتائب شهداء الاقصى في مدينة نابلس بالضفة الغربية ومساعده في مأوى اثناء تفتيش اجري في بلدة قريبة يوم الجمعة.
وقال مصدر من الجماعة لرويترز ان المصري ابلغه هاتفيا ان الاسرائيليين يكسرون باب المنزل ثم انقطعت المكالمة. ويتحرى الجيش الاسرائيلي صحة التقرير.وأشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية إلى ان المصري ضمن القائمة الاسرائيلية التي تتضمن أسماء المطلوب القبض عليهم وكان يعمل في فترة من الفترات كضابط امني فلسطيني.