دبي - توقعت دراسة اعدت في دولة الامارات العربية المتحدة ان ترتفع احتياطيات الغاز بدول الخليج الى اكثر من 50 في المئة من الاحتياطي العالمي من نحو 35 في المئة حاليا بعد اكتشاف حقول غاز جديدة في المنطقة.
وذكرت الدراسة التي نشرتها شركة "انترناشيونال كونفرنس اند اكزيبيشنز" ان احتياطيات دول الخليج والعراق وايران من الغاز الطبيعي والمصاحب تصل الى نحو&52.230 مليار متر مكعب. وقال ديفيد دوموني المدير العام للشركة للصحفيين بمناسبة الاعلان عن اقامة مؤتمر ومعرض للنفط والغاز في دبي الذي تنظمها شركته بدعم من وزارة النفط بالامارات ان الدراسة قدرت حجم احتياطي الغاز غير المكتشف بعد في منطقة الخليج بنحو&36.969 &مليار متر مكعب اي ما يوازي 25 بالمئة من ثروة الغاز العالمية. وقال "تعد منطقة الشرق الأوسط وخاصة منطقة الخليج مركزا مهما للاحتياطي العالمي من النفط والغاز خاصة مع اكتشاف حقول نفطية جديدة تم التنقيب عنها حديثا".
واضاف ان الاحصاءات التي اجريت في شهر ابريل نيسان من هذا العام تشير الى ان احتياطيات النفط الخام في دول الخليج العربية والعراق تقدر بنحو&587.3 &مليار& برميل مقابل الاحتياطي العالمي الذي قدر بنحو 1028 مليار برميل. وتشير هذه الاحصاءات الى ان مجمل احتياطي السعودية من النفط الخام بلغ أكثر من 261.7 مليار برميل في حين قدر احتياطي العراق بنحو 112.5 مليار برميل. وتمتلك الامارات العربية المتحدة&97.8 مليار برميل والكويت&96.5 مليار برميل كما تملك قطر&13.2 مليار برميل وسلطنة عمان 5,5 مليار والبحرين&1.0 مليار برميل.
وأشار دوموني الى ان مؤتمر ومعرض النفط الذي سيعقد في مركز المعارض بمطار دبي
في الفترة ما بين 19 و22 اكتوبر تشرين الاول من العام المقبل سيناقش أنظمة الحماية
والخدمات وعمليات الصيانة والتقنيات المتعلقة بصناعة النفط والغاز.
وأوضح انه سيقام على هامش المعرض الذي يقام مرة كل عامين عدد من ورش العمل
"التي تستقطب متخصصين في هذه الصناعة مما يسمح بالتعرف على المستجدات والتطورات التي يشهدها قطاع النفط والغاز في العالم".
اضاف "توفر الاحتياطات النفطية الجديدة التي يتم استكشافها حاليا زخما لدعم عمليات التطور والنمو التي تشهدها المنطقة". وقال دوموني ان عددا كبيرا من العارضين الذين يوفرون المعدات والخدمات اللازمة للصناعات النفطية والبتروكيماوية سيشاركون في المعرض اضافة الى خبراء من المنطقة وباقي أقطار العالم.
ويسمح المعرض للزوار بالاطلاع على أحدث ما توصلت اليه التقنيات في مجال المعدات المستخدمة لاستكشاف وتنقيب وتكرير ونقل البترول والغاز الطبيعي. وقال "يعد المعرض العربي الحادي عشر للنفط والغاز الأكبر والأقدم من نوعه في المنطقة حيث يستقطب الحدث نخبة من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجال توريد المعدات لعرض أحدث ما توصلت إليه تقنيات الأجهزة والمعدات النفطية.
والمحت وكالة رويترز الى انه من المتوقع أن يحضر المعرض أكثر من اربعة الاف خبير متخصص للتعرف على مستجدات التقنيات والحلول العالمية في هذا المجال. وشرح دوموني ان قائمة أولويات خبراء صناعة النفط والغاز تركز على عملية التعرف على وسائل جديدة تساهم في تطوير العملية الانتاجية وتعزيز الربحية خاصة في ظل سوق تنافسية.
يشارك في المعرض مؤسسات القطاع العام المنتجة للنفط والغاز في دول منطقة الخليج وشركات القطاع الخاص المتخصصة في مجال الاستكشاف والهندسة والتعاقد والشركات
الخاصة بعمليات تشغيل الحقول النفطية بالاضافة الى شركات محلية متخصصة ف مجال توفير المعدات والخدمات تشمل الصيانة والحماية والانقاذ ومكافحة الحرائق والحماية من
الصدأ.