بانكوك- اقر مسؤول عسكري تايلاندي لاول مرة ان ارهابيين مفترضين تسللوا الى تايلاند في نهاية 2001 وخلال السنة الجارية هربا من الملاحقات التي يتعرض لها الاسلاميون المتشددون في ماليزيا المجاورة.&واصرت تايلاند منذ اعتداء بالي على التاكيد ان ليس هناك اي ارهابي على اراضيها حتى في الجنوب المتاخم لماليزيا حيث يدين السكان بالاسلام وحيث لا تزال هناك مجموعات انفصالية.
&واعلن الجنرال سورايود شولانوند قائد الجيش التايلاندي ان ارهابيين مفترضين لجأوا الى تايلاند السنة الماضية وهذه السنة هربا من القمع الذي طال اوساط الاسلاميين المتشددين في ماليزيا، كما افادت صحيفة بانكوك بوست.&وصرح الجنرال "اشدد على ان الذين تسللوا ليس لهم اي علاقة باعتداء بالي" مضيفا "انهم يواجهون قمعا في ماليزيا وهم على ارتباط بمجموعة "مجاهدي ماليزيا" المتطرفة".
&وقد قامت ماليزيا على غرار سنغافورة باعتقال عشرات الاشخاص من العناصر المفترضين للجماعة الاسلامية التي يشتبه في انها مسؤولة عن مجزرة بالي التي سقط فيها 190 قتيلا في الثاني عشر من تشرين الاول/اكتوبر.&واعرب الجنرال عن تخوفه من ان تتحالف المجموعتان الانفصاليتان في جنوب البلاد مع المجاهدين والجماعة الاسلامية.
&واثارت عدة وسائل اعلام اميركية غضب بانكوك عندما اكدت مؤخرا انعقاد اجتماع في جنوب تايلاند في كانون الثاني/يناير قرر خلاله عناصر من شبكة القاعدة شن هجمات واسعة النطاق على "اهداف غير محمية".