حاولت الأمم المتحدة السبت الدفاع عن مبدأ المفاجأة لدى قيامها بعمليات التفتيش بعد ان أعلن مسؤول عراقي لعدد من الصحافيين انه كان يتوقع زيارة الخبراء في المصنع الذي يديره.
&واكد الناطق باسم الامم المتحدة في بغداد هيرو يواكي انه لم يتبلغ هذه التصريحات التي نسبت الى مسؤول موقع خضع اليوم السبت لعملية تفتيش الا عن طريق الصحف ومفادها انه كان على علم قبل ساعة على الاقل بوصول خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
&واعلن يواكي في لقاء مع الصحافيين "لا يمكن الاطلاع على اذا ما تم ابلاغهم من باب اشارة عامة او استنفار عام او معلومة مدققة".
&واضاف "في ما يخصنا، نحن لا نعلن شيئا للعراقيين. ان العراقيين لا يتلقون ابلاغا. لا يتم الاعلان عن وصول المفتشين".
&وعلق بذلك على عمليات التفتيش التي جرت اليوم السبت لا سيما في موقع يبعد 15 كلما جنوب بغداد ويخص مصنع ام المعارك الذي اكد مديره انه توقع وصول الخبراء.
&وقال يواكي "ان الفكرة تتمثل في زيارة اي موقع في اي وقت وفي حال عملية تفتيش ليلية نتوقع ان يرسلوا الينا اشخاصا" في اشارة الى الموظفين العراقيين في المؤسسة الوطنية للمراقبة الذين يرافقون الامم المتحدة.
&الا انه اقر بانه لا يستغرب ان يتوقع العراقيون زيارة المفتشين في المواقع التي خضعت الى التفتيش منذ استئناف العمليات الاربعاء، لانها مواقع كانت تعرضت في السابق الى تفتيش البعثة السابقة للامم المتحدة ما بين 1991 و1998.