يضرب 17 عاملا تونسيا فصلوا من مصنع خاص للنسيج في المكنين (140 كلم على العاصمة) عن الطعام منذ 13 تشرين الثاني/نوفمبر مطالبين بإعادة تشغيلهم.
&واعلن المضربون ومعظمهم في الخمسين من العمر ولهم عائلات بانهم فصلوا عن العمل بشكل اعتباطي لانهم دانوا عملية خصخصة "مشبوهة" لمصنعهم واتهموا المدير التونسي بانه "يسعى الى افلاس الشركة وينتهك حقوق" العمال.
&وقال احد المضربين عياد قداوين وهو من النقابة المحلية ان المصنع بيع لمرشح واحد في اطار شراكة بين تونس وفرنسا في مقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز 1.7 مليون دينار بينما يقدر سعره الحقيقي بنحو 35 مليون دينار (25 مليون يورو).
&ودان العمال المضربون في لقاء مع الصحافيين صفقة بيع الشركة واعتبروها على حد قولهم مشروعا في صالح رب العمل حيث انه استفاد من الفارق الكبير بين سعر البيع والسعر الحقيقي للمصنع.
&ووصف رئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان مختار الطريفي الذي زار العمال المضربين عن الطعام تضامنا، عملية الخصخصة بانها "جريمة ضد الاقصاد الوطني".