أعلن وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني السبت ان خطر ضربة أميركية على العراق ما يزال قائما بالرغم من عودة مفتشي الأمم المتحدة إلى هذا البلد.
&وقال اثر محادثات اجراها مع الرئيس المصري حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ (شرق) على البحر الاحمر "اقول للاسف الشديد ان خطر الحرب ما زال قائما".
&واضاف "نامل ان تتم الامور بشكل جيد من المفتشين وبنزاهة تامة حيث نجنب المنطقة والشعب العراقي الكثير من الويلات".
&وبالنسبة "للوضع المقلق" في الاراضي الفلسطينية، قال الوزير القطري "هذا الوضع يحتاج منا وقفة صريحة بالفعل وليس بالقول وذلك في حدود ما نستطيع ان نفعل للشعب الفلسطيني" موضحا انه لم يناقش "بالتفصيل" مع الرئيس مبارك خريطة الطريق التي وضعتها اللجنة الدولية الرباعية لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
&وحول خروج الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين الى خارج الحدود خاصة بعد حادثتي كينيا، قال "اذا استمرت السياسة الاسرائيلية على ما هي عليه فاننا نعتقد ان العنف سوف يستمر".
&واوضح "نحن لا ندعو بالطبع الى العنف من الطرفين ولكن يجب اعطاء الفلسطينيين حقوقهم حتى لا تكون هناك حجة واضحة للذين يسعون الى السلام لايقاف مثل هذه الاعمال".
&واشار الى انه بحث مع الرئيس مبارك دعوة قطر الى عقد قمة عربية استثنائية واكد "لا اعرف شيئا عن تجميد هذه الدعوة".
&وكانت قطر طلبت من الجامعة العربية الدعوة الى عقد مؤتمر قمة عربي لبحث الوضع في العراق وفي الاراضي الفلسطينية. وتدعم ليبيا هذا الطلب الا ان اي دولة اخرى لم تعلن دعمها لعقد قمة عربية طارئة.
&وكان الوزير وزير الخارجية القطري قد صل الى مصر مساء اليوم السبت وبدأ محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك حول الملفين العراقي والفلسطيني.
&وافاد مصدر مقرب من الرئاسة المصرية ان "المحادثات تندرج في اطار الاتصالات التي تجريها مصر وقطر على المستوين العربي والدولي لوضع حد للتصعيد العسكري الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة".
&واضاف المصدر ان المسؤولين سيبحثان في "الوضع في العراق بعد عودة المفتشين الدوليين" الذين استأنفوا الاربعاء عمليات التفتيش بعد توقف استمر اربع سنوات.