بغداد&- اكد العراق مجددا ان فرق التفتيش الدولية التي استانفت اعمالها الاربعاء الماضي "لم ولن تجد شيئا" من اسلحة الدمار الشامل.&وقالت صحيفة الثورة الناطقة بلسان حزب البعث الحاكم ان فرق التفتيش الدولية "لن تجد شيئا من الاسلحة المحرمة في اي موقع تزوره الان او في قابل الايام".
&واضافت الصحيفة "ان العراق اكد مرارا وتكرارا انه خال من اسلحة التدمير الشامل وهو لم ينتج اى شىء منها في غياب المفتشيين (لجنة انسكوم) الذين انسحبوا منه في منتصف ديسمبر من عام 1998 بامر اميركي".&&وكان المفتشون الدوليون التابعون للجنة المراقبة والتحقق والتفتيش والوكالة الدولية للطاقة الذرية تفقدوا منذ الاربعاء الماضي عشرة مواقع في بغداد وخارجها ضمن مهمتهم الجديدة في العراق دون ان يعلنوا العثور على اسلحة محرمة دوليا.
&غير ان الصحيفة لم "تستبعد ان تفتعل واشنطن ولندن مشكلة جديدة او ازمة في اي يوم قادم لتسويغ خططهما العدوانية التي تستهدف العراق".&وقالت الصحيفة "ان هدف هؤلاء الاشرار ليس التيقن من خلو العراق من اسلحة التدمير بل البحث عن ذريعة اية ذريعة للعدوان عليه".
&من جهتها اتهمت صحيفة القادسية الولايات المتحدة بانها بعد صدور قرار مجلس الامن رقم 1441 حول عمليات التفتيش الدولية في العراق "صارت اكثر عدوانية".&واشارت الى انه منذ بدء تطبيق القرار الذي يبعد شبح الحرب ويقدم حلا سياسيا للازمة "اسرعت الادارة الاميركية الى الانفصال عن الاجماع الدولي" داعية دول الجميع الى "الحد من هذه الشيزوفرينيا العدوانية" الاميركية.