لندن -ايلاف: وجه وجهاء واعيان مدينة معان الاردنية الجنوبية التي شهدات في الاسابيع الأخيرة مواجهات دامية بين المواطنين وقوات من الجيش والشرطة انتقادا للأداء الحكومي في التعامل مع الاحداث الأخيرة.
كما انتقدوا في اجتماع عقدوه امس بمشاركة من وزراء واعيان ونواب سابقين بعض الكتاب والصحافيين في تعاطيهم مع الاحداث، وقالوا ان هؤلاء لم يقولوا الحقيقة كاملة.وهم ايضا اثنوا على كل من قال كلمة الحق خلال الاحداث التي شهدتها المدينة في الاوان الأخير.
وتزامنا فانه في الوقت الذي لايزال محمد الشلبي آل خطاب الملقب "ابوسياف" فارا وتطارده قوات من الامن في جبال رم ووادي عربه مع عدد من انصاره، فان معلومات تشير الى ان العاهل الاردني عبد الله الثاني قد يلتقي في الديوان الملكي في ايام قليلة لن تتجاوز عيد الفطر مع زعماء ووجهاء مدينة معان.
وكان هؤلاء اصروا على ضرورة القاء العاهل الهاشمي من حضور أي من وزراء الحكومة او قادة الامن، وهم في اجتماع سابق طالبوا بإقالة حكومة الرئيس علي ابو الراغب محملين وزراء فيها المسؤولية عن الذي حدث وادى الى مقتل سبعة اشخاص وجرح العشرين واعتقال عدد تجاوز المائة والثلاثين شخصا.
وفي اجتماع امس السبت انتقد عدد من وجهاء معان منهم وزراء واعيان ونواب سابقون اسلوب الحكومة في معالجة احداث معان.حسب صحيفة (العرب اليوم) فانه شارك في الاجتماع كل من احمد العقايلة, خالد الغزاوي, د. هشام الشراري, موسى المعاني, سامي ابو طويلة, علي قباعة, محمد عبدالقادر كريشان, لافي قباعة, احمد آل خطاب, وليد عوجان, د. محمد الجمل, د. جاسر المعاني وحسن عساف اضافة الى عدد من شيوخ ووجهاء العشائر.
واكد المجتمعون على مطلق ولائهم للقيادة الهاشمية وعميدها الملك عبدالله الثاني "متمنين لقاء جلالته لوضعه في تفاصيل الاحداث وكافة القضايا التي تتعلق بالمدينة".وانتقد المجتمعون ما اسموه بالاجراءات الجماعية التي قامت بها الحكومة في المدينة رغم ان المطلوبين هم قلة وكان يمكن اعتقالهم وتقديمهم للقضاء دون الوصول الى ما جرى من اوضاع اساءت الى اهالي المدينة وللوطن.
وطالب وجهاء معان باطلاق سراح المعتقلين الذين لا ذنب لهم والاعلان عن اسماء المعتقلين والمحتجزين ومعرفة اماكن توقيفهم واعلنوا عن تشكيل لجنة لمتابعة قضية الموقوفين. واستهجنوا ما نشرته بعض وسائل الاعلام التي لم تنشر بنزاهة وموضوعية ما حدث في معان, واثنوا على كل من قال كلمة الحق من احزاب ونقابات وصحف وكتاب.