كيكامبالا (كينيا) - عثر محققون في مكان الهجوم بالسيارة المفخخة بالقرب من مومباسا (كينيا) على حطام ما لا يقل عن "قارورة غاز واحدة تستخدم للحام المعادن" تشكل حسب رايهم "قسما من القنبلة".&واعلن شارل جوما خبير المتفجرات في الشرطة الكينية وهو يعرض امام الصحافيين احدى قارورات الغاز المستطيلة التي تستخدم في لحام المعادن "انه حطام قارورة غاز تستخدم للحام المعادن".
&واضاف "بالطبع ان هذا الحطام له علاقة بالقنبلة".&واعلن محقق كيني آخر طلب عدم ذكر اسمه "عثرنا على قطع عدة من هذا النوع ولكننا لا نستطيع القول ما اذا كانت هناك قارورة غاز واحدة ام اكثر".&وقال جوما ان اربعة ارقام كانت محفورة على احدى قطع المعدن ربما هو رقم متسلسل.
&وعرض رجال الشرطة الكينيون قطعتين من حطام القارورة على الصحافيين امام خبيري متفجرات ارسلتهما الحكومة الاسرائيلية.&واوقع احد المحققين الكينيين القطعتين على الارض، فهرع الاسرائيليان لوضعهما في كيس من البلاستيك ختماه جيدا.&ومنذ الصباح قام خبراء المتفجرات يرافقهم محققون اسرائيليون بتفقد حطام ما كان فندق "بارادايز مومباسا" في بلدة كيكامبالا الواقعة على بعد 25 كلم شمال مومباسا اكبر مرفأ على الساحل الكيني.
&وتجمع ظهرا نحو خمسين جنديا كينيا لتفقد كل متر مربع في محيط الفندق بدقة فائقة.
&وصرح وليام لانغات مساعد قائد الشرطة الكينية المكلف التحقيق لوكالة فرانس برس "ما زلنا نبحث عن حطام سيارة الباجيرو (التي انفجرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر داخل الفندق واسفرت عن مقتل ثلاثة اسرائيليين و10 كينيين) لجمعها".
&كما قتل ثلاثة انتحاريين في العملية.&واضاف "ما زلنا ايضا نبحث عن اشلاء قد تعود الى الارهابيين، فقد عثرنا امس (السبت) على جزء من ساق".&واكد لانغات ان تحاليل الحمض الريبي النووي (دي.ان.آي) لاشلاء عثر عليها بعيد وقوع الانفجار لم تبدأ بعد.
&واوضح لانغات ان لوحة التسجيل سمحت بتحديد اسم الشركة المالكة للسيارة.
&واستجوب شرطيون مسؤولين في الشركة رفض لانغات كشف هويتهم، وتبين انهم باعوا السيارة قبل زمن ولم يتسن لهم بعد نقل الملكية الى صاحبها الجديد.&وبحسب لانغات "لم يكن صاحب السيارة يتحدر من افريقيا ولا من الشرق الاوسط".