طهران- صرح الرئيس الايراني الاسبق علي اكبر هاشمي رفسجاني الذي لا يزال يتمتع بنفوذ كبير في ايران اليوم الاحد ان "لا احد يستطيع ان يضمن الامن في الخليج الفارسي من دون موافقة ايران".&وقال رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام انه يمكن "للولايات المتحدة ان تقيم علاقات مع ايران"، انما فقط في حال "غيرت من طبيعتها القمعية واختارت طريق التسوية".
&ونقلت وسائل الاعلام الايرانية عن رفسنجاني قوله لضباط البحرية الايرانية "لا احد يستطيع ضمان الامن في الخليج الفارسي من دون موافقة ايران. وبالتالي فان الامن سيظل قائما في الخليج ما دمنا نريد ذلك".&واضاف ان "الولايات المتحدة تعتقد انها بمجيئها الى الخليج الفارسي ستضمن امنها، الا انها مخطئة، لانها لن تصل الى هدفها كما ستتسبب ايضا بزعزعة امن المنطقة".
&وقال رفسنجاني ان الولايات المتحدة، بارادتها مهاجمة العراق، "تسعى الى السيطرة على اكبر احتياطي من الطاقة في العالم، الا ان امن الخليج في هذه الحالة سيتزعزع".
&واضاف ان "الحل الافضل بالنسبة الى الولايات المتحدة هو في تخليها عن سياستها العدائية. هي تريد شراء النفط ونحن نريد بيعه".&وندد رفسنجاني بالدعم الذي يقدمه 150 نائبا اميركيا لمنظمة مجاهدي الشعب، ابرز حركة مسلحة معارضة للنظام الايراني والتي تدرجها وزارة الخارجية الاميركية بين المنظمات الارهابية.
وصنف الرئيس الاميركي جورج بوش ايران في كانون الثاني/يناير الماضي بين "دول محور الشر". وتتهم واشنطن ايران باستمرار بدعم الارهاب الدولي وتطوير اسلحة دمار شامل.&وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة في 1980 اثر ازمة رهائن السفارة الاميركية في طهران.