&

القاهرة ـ إيلاف: نفت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها ما أعلنه الناطق باسم السفارة الاميركية بالقاهرة من أن ديفيد وولش السفير الاميركي لدى القاهرة كان موضع استهداف أثناء عودتة من منتجع شرم الشيخ ظهر أمس السبت، وأن سيارته تعرضت لتداخل احدى السيارات مع سيارات الحراسة المصاحبة له على الطريق.
وقال مصدر أمني مصري إن ما حدث مع موكب سير السفير الاميركي لدى القاهرة "لا يحمل ابعادا تشير الى ان السفير كان موضع متابعة او استهداف".
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها تلقت "إيلاف" نسخة منه، ورد بها إنه "اثناء عودة السفير من شرم الشيخ حاول سائق سيارة نصف نقل تخطي سيارة السفير وسيارة الحراسة التي منعته من ذلك".
وأضاف البيان إنه عندما توقفت سيارة السفير للتزود بالوقود بمدينة رأس سدر دخلت سيارة نصف نقل لذات الغرض، وعندما توجه قائد الحراسة المصري لفحص السيارة نظرا لان أرقامها كانت مطموسة فر قائدها بالسيارة هاربا الامر الذي دفع الضابط لاطلاق رصاصتين تجاه السيارة في محاولة لإيقافها.
وأشار البيان الى أن الحادث لم يسفر عن حدوث اصابات أو تداعيات، وواصل السفير ومرافقوه طريقهم عائدين الى القاهرة حيث كلفت أجهزة الامن بضبط السيارة الهاربة ومستقليها.
وكان فيليب فراين الناطق باسم السفارة الاميركية في القاهرة قد أعلن في وقت سابق اليوم الأحد إن ديفيد ولش كان في السيارة بين منتجع شرم الشيخ وقناة السويس عندما حشرت شاحنة صغيرة نفسها بين سيارته واحدى سيارات الحراسة المرافقة للسفير، التي تمكنت من إجبار المتدخل على الابتعاد.
واضاف فراين في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية ان الشاحنة الصغيرة توقفت في محطة للوقود بالتزامن مع توقف موكب السفير وعندما اقترب احد الحراس الشخصيين المصريين الاربعة من الشاحنة للاستفسار "انطلق سائقها بسرعة كبيرة"، غير أن الرواية المصرية لما حدث تضيف على ذلك إن فرار السيارة النقل أدى لقيام ضابط الحراسة المصري بإطلاق الرصاص صوب السيارة الفارة، وقد كلفت أجهزة الأمن بضبط السيارة ومستقليها.