&
بيروت- إيلاف: عشق فن التصوير منذ أن كان طفلاً، طور نفسه بجهد خاص الى أن بات على لائحة أبز المصورين. الصورة حبيبته والأضواء لعبته، اما الكاميرا فتكاد تكون رفيقة دربه ومشواره مع اشهر النجوم. صوره التي تجمع بين الفن والتقنيات هي أقرب الى لوحات مرسومة تحمل توقيع رودريك نجاريان. يقول ان التصوير بالنسبة له لم يكن سوى مجرد هواية ولا يزال يعتبره كذلك، ويؤكد ان هذا هو سر نجاحه، لأنه لا يتعامل مع
التصوير على اساس انه مهنة يعتاش منها. لم يتخرج من أي معهد بل انكب على مطالعة الكتب المختصة ومتابعة المعارض الخاصة بأحدث تقنيات التصوير. وجه عدسته البارز هو النجمة نوال الزغبي التي يتعامل معها منذ حوالي 3 سنوات تقريباً (البوم الليالي) يقول عنها انها فنانة متجددة، رائدة في أفكارها، تعشق الفن ولا تتردد طالما وجدت أن في التغيير جمال وإبداع. من بين الأسماء التي تعامل معها، نذكر شاهيناز عبدالله، الكويتية مرام، يوري مرقدي، جوانا ملاح، نادين فلاح، أمل حجازي، ريدا بطرس، وغيرهن الكثير، هذا عدا
عن العارضة العاملية ادريانا كارمبو، وكلوديا شيفر وعدد لا يحصى من الشخصيات السياسية المرموقة. أما عن تعامله مع مصممي الأزياء يقول رودريك أن بداياته كانت من خلال تصوير الأزياء وتعامل مع زهير مراد، رندى سلمون، باسيل
سودا، كميل شمعون، جانين أسمر، إيلي صعب وغيرهم. عن تقنيات الكومبيوتر التي بات استعمالها واضحاً اليوم يقول: "للكومبيوتر سلبياته وإيجابياته، لكن النجاح الأساسي يكمن في حرفية التصوير (عدسة الكامير) ثم يأتي دور الكومبيوتر الذي لا يجب أن يتخطى استعماله نسبة 10 بالمئة، هي فقط لإضفاء بعض اللمسات البسيطة على الصورة وليس أكثر وإلاّ فقدت الصورة رونقها وجمالها.
أزياء سيرين عبد النور للمصمم زهير مراد