بغداد -بدأ خبراء الامم المتحدة صباح اليوم الاثنين عمليات تفتيش جديدة في العراق في مبنى في بغداد على صلة بالبرنامج الصاروخي العراقي وفي مصنع للكحول لم يسبق ان جرت فيه عمليات تفتيش دولية، وفق مصادر عراقية.
&وفي حال اكدت الامم المتحدة ان خبراءها لم يزوروا البتة هذا المصنع الواقع قرب بلدة باكوبا شمال بغداد منذ بدء عمليات التفتيش في العام 1991، فستكون المرة الاولى التي تزور فيها لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش (انموفيك) موقعا جديدا منذ بدء عملها في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.&وبدأ مفتشو اللجنة صباح الاثنين التفتيش في مركز بحوث في بغداد كان عمل على تطوير صواريخ الحسين المحظورة اليوم.&ودخل المفتشون على الفور منشآت مشروع الكرامة في حي الوزيرية وسط العاصمة العراقية.
&وكانت لجنة الامم المتحدة السابقة لنزع الاسلحة العراقية (انسكوم 1991-1998) وضعت هذه المنشآت التي عمل فيها العلماء العراقيون على تصنيع انظمة توجيه لصاروخ الحسين، تحت المراقبة الدائمة.&ويريد الخبراء خصوصا معرفة مصير اجهزة الجيروسكوب التي حصلت عليها بغداد لتصنيع صاروخ الحسين النسخة العراقية من صاروخ سكود الروسي والبالغ مداه 650 كلم.
&وتحظر الامم المتحدة منذ نهاية حرب الخليج على العراق امتلاك او صنع هذا الصاروخ.&وكان المفتشون غادروا مقرهم في فندق القناة قرابة الساعة 5.30بتوقيت غرينتش في سيارات جيب بيضاء تحمل شعار الامم المتحدة ورافق المفتشين موظفون عراقيون في هيئة الرقابة العراقية وتبعهم العديد من الصحافيين.&ووصل مفتشو لجنة الامم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش (انموفيك) ونظراؤهم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى العراق قبل اسبوع وباشروا مهامهم في 27&تشرين الثاني/نوفمبر.