قال المتحدث باسم فريق التفتيش في بغداد ان تجهيزات كانت لجنة التفتيش السابقة أحصتها في العراق لم يعثر عليها في موقع على علاقة بالإنتاج الصاروخي تم تفتيشه الاثنين.
&وقال هيرو يواكي في بيان "عام 1998، كان الموقع يحتوي عددا من قطع التجهيزات احصتها اللجنة الخاصة بالتفتيش لدى الامم المتحدة (يونسكوم) وعددا من كاميرات المراقبة".
&واضاف ان "ايا من هذه التجهيزات لم يعثر عليه في الموقع حاليا. لقد اكد العراقيون لنا ان قسما منه دمر في قصف الموقع (عام 1998) ونقل القسم الاخر الى مواقع اخرى".
&وامضى فريق التفتيش ست ساعات في موقع الوزيرية في بغداد الذي كان له دور في انتاج صواريخ الحسين التي يبلغ مداها 650 كيلومترا والمحظورة الان.
&واضاف الناطق ان "هذا الموقع هو احد المواقع الرئيسية لتطوير صواريخ في العراق وتحمل خلال السنوات الماضية مسؤولية صنع صاروخ الصمود" القصير المدى المسموح به في اطار تسوية حرب الخليج.
&وردا على سؤال وكالة فرانس برس حول ما سيقوم به المفتشون اثر ذلك قال انهم سيحاولون التحقق من المعلومات العراقية.
&وقال "سنتحقق ما اذا كانت التجهيزات قد نقلت".
&واضاف الناطق ان فريقا من الامم المتحدة توجه الى ثلاثة مواقع صناعية في شمال بغداد بينها اثنان لم تفتشها الامم المتحدة ابدا في مهمتها السابقة.
&وقال يواكي "لقد ثبت ان هذه المواقع الثلاثة كانت مخصصة لانتاج الكحول".