اتهم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الاثنين الحكومة الإسرائيلية بطرد السكان الفلسطينيين من مدينة الخليل بالضفة الغربية وتهويد المدينة وإحلال مستوطنين يهود فيها.
&وقال عرفات عقب لقائه بوفد ديني كنسي من النروج "ان ما يجري في الخليل عبارة عن عملية تهويد بدات رسميا بطرد المواطنين العرب من الخليل واحلال مستوطنين مكانهم بما فيها تدمير المنازل لتكون ملحقة بمنازل كريات اربع، ومنع الناس من الصلاة في الحرم الابراهيمي".
&واضاف عرفات في تصريح نشرته وكالة الانباء الفلسطينية "لا تنسوا ان الخطة التي اعلنها موفاز هي الهجوم الدفاعي ،اصطلاح ما انزل الله به من سلطان، وكما ترون في كل يوم وكل ليلة هناك هجوم هنا او هناك".
&وردا على سؤال حول تأخير الموافقة على خطة خارطة الطريق قال عرفات " هل هذه وحدها التي يريدون تاخيرها، الم تسمع عن الانسحاب، اين هو الانسحاب الان".
&وفي سؤال عن الانتخابات الاسرائيلية شدد الرئيس عرفات " على ان السلطة الوطنية لا تتدخل في القضايا الاسرائيلية الداخلية".
&ونفي عرفات ما جاء على لسان رئيس هيئة الاركان الاسرائيلية بخصوص لقاءات مزعومة بينه وبين محمود عباس "ابو مازن" ومحمد دحلان ووصف هذه الادعاءات بانها "مجرد سخافة".
&واشار عرفات انه حدث في الماضي اجتماع بين احمد قريع "ابو علاء" رئيس المجلس التشريعي وبورغ (ابراهم بورغ عضو الكنيست عن حزب العمل ) وقبلها بين ياسر عبد ربه وبيلين (يوسي بيلين عضو الكنبست عن حزب العمل ، وقبلها الاتفاق الذي جرى مع بن اليعازر حول الانسحاب من الخليل وغزة وبيت لحم، وعندما استقال بن اليعازر نسفوا الاتفاق الذي وقعه وعادوا واحتلوا بيت لحم، ولم يسلمونا الخليل، بل الان هناك عملية تهويد خطيرة لمدينة الخليل".