&
بيروت- إيلاف: من المصممين اللبنانيين& الشباب الذين شقوا طريقهم بإصرار عنيد متكلين على موهبيتهم الفذة في الخلق والفن والإبداع. انه زياد نكد، الذي يعمل في مجال تصميم الأزياء كخلية نحل لا تهدأ ولا تمل.&عرض مجموعة تصاميم أزياء خاصة بالموسم الجديد 2003، فيا الكثير من الموديلات المميزة، جمعت بين الوان الصيف الحالمة والشتاء الدافئ، فتارة هناك الأزرق والأخضر والفوشيا، وفي تصاميم اخرى يبرز الأحمر والأسود والموف والبيج المطرز بالورورد، البني، الموف، وغيرها. تصاميم
متنوعة ليس فقط لناحية الألوان بل التصاميم أيضاً، إذ نجد فساتين السهرة، والتايورات، والبنطالات أيضاً. فنكد يعتبر أن عالم "الهوت كوتور" لم يعد حكراً على الفساتين الطويلة او فساتين السهرة بشكل عام، بل انه عالم كلما ابدعنا فيه من خيالنا كلما نجحنا أكثر، لأن الخيال والفن والجمال عناصر لا تحصرها حدود، ولا تقيدها خيوط. انه عالم حرّ صاحب القرار في هو خيالنا فقط. كما أن العصر تغير والمرأة لم تعد قادرة دائماً على ارتداء فساتين قد تشعرها بالارتبك، فقسم كبير من النساء يفضلن التصاميم المريحة، لهذا بتنا نرى تصاميم "هوت كوتور" تجمع بين البطال والتايور. لكن طبعاً يبقى
الفستان علامة مميزة للأناقة ولا يمكن أن يمحى دوره، والقرار يعود لكل سيدة فهي أدرى بالموديل الذي يريحها والذي يشبه شخصيتها ويتلاءم مع متطلباتها. في النهاية، يكرر زياد أن "الهوت كوتور" عالم غير محدود، عنوانه العريض هو الفن والإبداع.
&
&