لندن - ايلاف: عرفت "إيلاف" من مصادرها البريطانية ان محكمة اميركية منحت الملياردير المصري محمد فايد مالك محال (هارودز) الشهيرة حق مقاضاة محامين واشخاص آخرين بتهمة تزوير وثائق. والوثائق متعلقة بحادث مقتل الاميرة ديانا الزوجة السابقة لولي العهد البريطاني وصديقها عماد فايد نجل الملياردير، وهو يدعي حسب شكواه المقدمة الى المحكمة الاميركية العليا في لوس انجليس ان
المشتكى عليهم حاولوا بيعه وثائق مزورة تقول ان جهاز الاستخبار البريطاني ووكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) خططوا لاغتيال نجله والاميرة في العام 1997.
وقتلت الاميرة ديانا وعماد فايد ومرافقهما في اغسطس (آب) العام 1997، ومنذ ذلك الوقت فإن الملياردير المصري يواصل الشكاوى القضائية امام محاكم فرنسية واميركية متهما جهات منها الاستخبارات والعائلة الملكية البريطانية بانها وراء الحادث.
ويقول محمد فايد ان كلا من المحامي كيث فلير واوزوالد لي وينتر وبات ماكميلان وجورج وليامسون حاولوا بيعه وثائق مزورة العام 1998 بمبلغ 13 مليون جنيه استرليني تفيد ان جهازي الاستخبارات الاميركي والبريطاني متورطان في تدبير اغتيال الاميرة وعماد.
كما ان فايد ظل يصرح لوسائل اعلام كثيرة بأن نجله الراحل والاميرة كانا على وشك الزواج، وهو امر نفي اخيرا عبر تصريحات ادلى بها بول بوريل الحاجب السابق للأميرة الراحلة للصحافة بعد انهيار محاكمته بتهمة سرقة مقتنيات تتعلق بالأميرة البريطانية الراحلة.
ولكن بوريل اعترف ان عماد فايد كان طيبا وحنونا مع ديانا "ولكن حسب علمي ومعلوماتي ان لا خطط كانت موضوعة للزواج".