بغداد- اتهمت وكالة الانباء العراقية الرسمية اليوم الرئيس الاميركي جورج بوش الذي وصفته "بالشرير" بمحاولة "فرض قواعد مسخة للعلاقات الدولية". واكد نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز&ان تعاون العراق مع المفتشين الدوليين يهدف الى اثبات كذب الادعاءات الاميركية والبريطانية حول امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل .
ووصفت الوكالة بوش في تحليل لها تعليقا على تصريحاته الاثنين التي اكد فيها ان الاشارات التي اعطاها العراق الى حد الان ليست مشجعة بانه "يحاول فرض توصيف غريب وقواعد مسخة للعلاقات الدولية".
وقال بوش الاثنين في كلمة القاها في البنتاغون في مناسبة التوقيع على قانون بدء تطبيق الموازنة العسكرية للعام 2003 "حتى الان، المؤشرات غير مشجعة. ان نظاما يطلق النيران على طيارين اميركيين وبريطانيين لا يسير في نهج احترام" قرارات الامم المتحدة المتعلقة بنزع اسلحته.
ووصفت الوكالة العراقية تصريحات بوش بانها "غريبة" مؤكدة ان " الشرير بوش وضع العراق في خانة البلدان خارجة على القانون لانه يرفض الاقرار بمناطق الحظر الجوى التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا بدون تفويض من الامم المتحدة وخارج اطار مضامين وصلاحيات مجلس الامن وقراراته المتصلة بالعراق ".
كما نقلت الوكالة&عن عزيز قوله خلال استقباله وفدا برلمانيا كنديا برئاسة عضو البرلمان الكندي بيل كيسي مسؤول الشؤون الخارجية في حزب المحافظين يقوم حاليا بزيارة الى العراق ان "موقف العراق القائم على التعاون التام مع المفتشين من اجل اثبات كذب الادعاءات الاميركية والبريطانية حول امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل ". واوضح ان "الادارة الاميركية تختلق الذرائع والمبررات لشن عدوان على العراق".
من جهته اعرب كيسي عن امله في ان "تسهم عودة المفتشين الى العراق في حل جميع المشاكل مع مجلس الامن الدولي"، بحسب الوكالة.
من جانبه اعرب رئيس المجلس الوطني العراقي (البرلمان) سعدون حمادي خلال استقباله وفدا برلمانيا ايطاليا برئاسة السيناتور بيرو دسلونا يزور العراق حاليا عن "امله في ان يكون عمل لجان التفتيش الحالية نزيها ومهنيا وبعيدا عن ضغوط الادارة الاميركية التي تحاول اختلاق الذرائع لشن عدوان جديد ضد العراق ".