الرياض - إيلاف: قالت مؤسسة "الحرمين الخيرية السعودية" أنها قامت العام الماضي بصرف أكثر من 188 مليون ريال (حوالي& 50 مليون دولار) على البرامج الدعوية والاغاثية والنشاطات الخيرية المتعددة.
وأفاد تقرير صادر من المؤسسة بهذا الخصوص أن المصروفات شملت آسيا وأفريقيا وأوروبا. وكان أكثر من 500 من أقرباء ضحايا اعتداءات 1 1& سبتمبر 2001 رفعوا في الخامس عشر من أغسطس الماضي شكوى مدنية ضد السودان وأمراء سعوديين وثماني منظمات خيرية إسلامية وسبعة مصارف دولية وعدة ممولين بتهمة تمويل شبكة القاعدة المتهمة بالإرهاب.
ويطالب أصحاب الشكوى بتعويضات بقيمة مليون مليار دولار من الهيئات وألف مليار دولار من الأفراد. والمصارف المستهدفة بالدعوى المدنية هي مؤسسة البركة للاستثمار والتنمية والبنك الأهلي التجاري وبنك فيصل الإسلامي مؤسسة الراجحى للاستثمار والصرافة والبركة للصرافة ودار المال الإسلامي وبنك الشمال الإسلامي.
ونقلت اليونايتد برس ان المؤسسات والجمعيات الإسلامية المشمولة بالدعوى هي مؤسسة الحرمين الإسلامية والصندوق الدولي للأعمال الخيرية وهيئة الإغاثة الإسلامية الدولية ومؤسسة سنابل الخير ورابطة العالم الإسلامي& وسار فاونديشن والرابطة تراست والجمعية العالمية للشباب الإسلامي.
وتتضمن الشكوى أيضا& أن رئيس الاستخبارات السعودي السابق الأمير السعودي تركي الفيصل وافق في عام 98م على عدم طلب تسليم أسامة بن لادن وعناصر آخرين من القاعدة من أفغانستان وقدم مساعدة سخية لحركة طالبان مقابل موافقة بن لادن على عدم استخدام أفغانستان قاعدة لعمليات تهدف إلى زعزعة النظام السعودي.