أكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الثلاثاء ان نزع سلاح دول "غير مستقرة" كالعراق ومكافحة الإرهاب أمران مرتبطان، اذ ان أسلحة الدمار الشامل يمكن ان تقع في يوم من الأيام بأيدي منظمات إرهابية، حسبما قال.
&واضاف في حديث الى هيئة الاذاعة البريطانية ان "الناس يميلون الى اعتبار هاتين المسالتين وكانهما مختلفتان: فيضعون الارهاب الدولي في جهة واسلحة الدمار الشامل في جهة اخرى. لا اعتقد ذلك. اظن انهما مرتبطتان".
&واعتبر ان المسالتين مرتبطتان "لانهما يمكن ان تتخطيا الحدود الوطنية"، ولانهما "تنطويان على مواقف سياسية متطرفة يمكن ان تتسبب باضرار كبيرة وان تهدد العالم".
&وجدد رئيس الوزراء البريطاني اقتناعه بامتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل، خلافا لما تؤكده بغداد.
&وقال "اني مقتنع تماما بانه في حال عدم ايجاد حل لمشكلة اسلحة الدمار الشامل الموجودة في ايدي بلدان غير مستقرة وخارجة عن القانون، فسنجد هذه الاسلحة في يوم من الايام في ايدي ارهابيين دوليين"، مشيرا الى ان الدمار الذي ستحدثه هذه الاسلحة حينها "سيكون رهيبا فعلا".
&واعتبرت السلطات العراقية ان عمليات التفتيش الاولى التي قام بها الفريق الدولي "تكشف زيف الادعاءات والاكاذيب التي روج لها توني بلير وتفضح اتهاماته المغلوطة للعراق".
&وقال بلير اليوم "اعتقد ان معلوماتنا تدل بشكل واضح على وجود هذه الاسلحة".
&واضاف انه في حال "رفض الرئيس العراقي صدام حسين التعاون، فيجب نزع سلاحه بالقوة".