جاكرتا - اعلنت الشرطة الاندونيسية اليوم الاربعاء انها اوقفت اندونيسيا يمكن ان يكون المسؤول الجديد عن العمليات في الشبكة الارهابية الاقليمية "الجماعة الاسلامية".&وقال مسؤول التحقيق عن اعتداء بالي ايمادري مانكو باستيكا "نحاول التحقق من ان هذا الرجل هو مخلص. لسنا متأكدين حتى الآن من ذلك".
&واوضح باستيكا ان المشبوه اوقف في سولو في وسط جزيرة جاوا.&ومخلص هو شقيق الاندونيسي عمروسي احد المشتبه بهم الرئيسيين في الاعتداء الذي وقع في 12 تشرين الاول في بالي واسفر عن سقوط اكثر من 190 قتيلا معظمهم من السياح الاجانب.&وتعتقل الشرطة ايضا امام سامودرا الذي تعتقد انه العقل المدبر للاعتداء.&ونفى مسؤول محلي في شرطة سولو توقيف مخلص الملقب علي غوفرون. وقال المسؤول بتروس واين "لم نعثر عليه ولم نوقفه".
&والجماعة الاسلامية شبكة اقليمية غامضة مرتبطة على ما يبدو بتنظيم القاعدة وهدفها اقامة دولة اسلامية تشمل قسما من جنوب شرق آسيا عبر الارهاب.&وتعتقد الشرطة ان مخلص حل محل حنبلي في قيادة عمليات الجماعة الاسلامية في جنوب شرق آسيا.&وحنبلي واسمه الحقيقي رضوان عصام الدين، اندونيسي يبلغ من العمر 36 عاما ومسؤول كبير في تنظيم القاعدة. ويشتبه بانه غادر المنطقة بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة ويمكن ان يكون لجأ الى باكستان.