أفادت الشرطة انه عثر الأربعاء على معارض عراقي مشنوقا وتحمل جثته أثار ضربات بقضبان الحديد في مرفأ صور على بعد 80 كلم إلى الجنوب من بيروت.
&فقد وجد وليد ابراهيم المياحي (34 عاما) الباحث في مجمع الامام الصدر الثقافي الاسلامي مشنوقا بحبل في احدى صالات المجمع الخمس.
&واعلن ضابط في الشرطة لوكالة فرانس برس ان "راس الضحية يحمل اثار ضربات بقضيب حديد".
&واضاف الضابط ان ثلاثة معارضين عراقيين اخرين يقيمون في المبنى نفسه لم يكونوا موجودين صباح اليوم الاربعاء واعتبر ان "الجريمة حصلت ليل الثلاثاء الاربعاء".
&واوضح ان تسعة عراقيين يقطنون في صور اعتقلوا لمدة خمس ساعات وافرج عنهم مساء بعد ادلائهم بافاداتهم.
&وقال احدهم وهو الشيخ محمد داوود البصري الذي يدير مجمع الصدر الثقافي، ان "المعتدين بعثروا محتويات المركز وسرقوا وثائق تتعلق بعملنا" في لبنان.
&يذكر ان مجمع الصدر اسسه قبل خمس سنوات في صور انصار رجل الدين الشيعي العراقي الذي اغتيل عام 1999 في العراق اية الله محمد صادق الصدر.
&ويرتاد هذا المجمع رجال دين شيعة عراقيون يعارضون نظام الرئيس العراقي صدام حسين.
&وتشير الارقام التي وزعتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عام 1998 في بيروت ان قرابة الفي عراقي حصلوا على وضع اللاجيء السياسي في لبنان.
&وقد قطع لبنان علاقاته الدبلوماسية مع العراق عام 1994 بعد اغتيال معارض عراقي في بيروت. واعاد العلاقات الدبلوماسية مع بغداد العام الماضي بعد مضاعفة المبادلات التجارية بين البلدين.