أدى اعتداء بالمتفجرات إلى تدمير مقام سني الأربعاء في البقاع (شرق لبنان) بدون ان يسفر عن سقوط ضحايا فيما تم الإجماع على أدانته.
&واعلنت الشرطة اللبنانية ان انفجار عبوة فجرا قدر خبراء المتفجرات في الجيش اللبناني قوتها بخمسين كليوغراما ادى الى تدمير مقام عزير والمسجد المجاور له.
&ولم تتبن الاعتداء اي جهة.
&ويقع المسجد على حدود بلدتي عنجر ومجدل عنجر حيث السكان من السنة.
&وفرضت الشرطة والجيش اللبناني بالاضافة الى عناصر من اجهزة الاستخبارات السورية طوقا امنيا في محيط المكان كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
&واستنكر الرئيس اللبناني اميل لحود الاعتداء "الجبان" في اتصال هاتفي مع مفتي الجمهورية الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني وكذلك عدد من النواب والتنظيمات السياسية.
&واستنكر المفتي قباني في بيان له "العمل الاجرامي" الذي استهدف مسجد عنجر ودعا الى "الانضواء تحت مسيرة الدولة التي تستطيع بتلاحمها مع الشقيقة سوريا ان تجهض كل المخططات التي ترمي الى ضرب وحدة لبنان والاساءة الى امنه واستقراره وبث بذور الفتنة بين ابنائه".
&كما دانت القيادات السنية وقادة العديد من التنظيمات السياسية في المنطقة الاعتداء خلال اجتماع لها في بر الياس في البقاع وحثوا السلطات على الكشف سريعا عن الفاعلين.