رفض البيت الأبيض الأربعاء رفضا تاما ما أعلنه مسؤول عراقي كبير مجددا الأربعاء من ان العراق لم يعد يملك أسلحة دمار شامل، الا انه كان حذرا في كلامه عندما سئل عما قد يحصل في حال اكدت بغداد الامر نفسه في تقريرها الذي سيرفع الى الامم المتحدة.
&وقال آري فلايشر الناطق باسم البيت الابيض للصحافيين "اننا نعتقد، وقد قلناها علنا، انه ما زال لديهم اسلحة دمار شامل، اسلحة جرثومية وكيميائية".
&وكانت بغداد اعلنت قبل ذلك بقليل ان التقرير الذي سيرفعه العراق للامم المتحدة في السابع من كانون الاول/ديسمبر على لسان حسام محمد امين رئيس الهيئة الوطنية العراقية للرقابة ان "اعلاننا المتوقع سيكون اعلانا كبيرا يشتمل على عناصر جديدة (..) تتعلق بالنشاطات الجديدة والمواقع الجديدة التي تم انشاؤها او العمل بها خلال غياب المفتشين" (بين 1998 و2002).
&وشدد فلايشر على ان تسليم هذه الوثيقة لن يكون سوى "بداية مسيرة".
&وقال ان الرئيس الاميركي جورج بوش لا تهمه التصريحات من هنا وهناك بل يفضل ان يرى ماذا سيرفعون الى الامم المتحدة".
&واكد المتحدث ان الولايات المتحدة لن ترد رسميا على الوثيقة العراقية قبل ان تدرسها بكل عناية وهو ما سياخذ بدون شك شيء من الوقت.
&وستسلم الوثيقة التي قد تتضمن الاف الصفحات، في مرحلة اولى الى الامم المتحدة قبل ان ترفع الى اعضاء مجلس الامن الدولي.
&وقال فلايشر "سناخذ الوقت اللازم لدراستها وتقييمها" مضيفا "ولن يكون بامكاني ان اقول راي الولايات المتحدة بها الا بعد ذلك".