أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية الخميس ان الوزارة تعتزم استدعاء حوالي عشرة آلاف من عناصر الحرس الوطني وجنود الاحتياط لحماية القواعد الجوية الأميركية.
&واضاف هؤلاء المسؤولون ان لا علاقة لهذا الاستدعاء باحتمال اندلاع نزاع مع العراق، مؤكدين ان الهدف منه هو مساعدة احتياطيي سلاح الجو في القواعد الجوية.
&وقال متحدث باسم سلاح الجو ان 4500 من احتياطيي سلاح الجو يمضون الان السنة الثانية في الخدمة الفعلية التي تلت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
&واضاف "اننا نبحث عن حلول لتخفيف عبء هذه المهمة. وقد تتضمن استدعاء احتياطيين اخرين للحلول مكانهم".
&وتحتاج حرب مع العراق الى استدعاء عدد اكبر من جنود الاحتياط. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" ان هذه الحرب تحتاج الى استدعاء عناصر من الحرس الوطني وجنود الاحتياط يفوق الاعداد التي استدعيت خلال حرب الخليج في 1991، اي حوالى 265 الفا.
&وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع طلب عدم الكشف عو هويته ان الخيار المطروح الان هو استدعاء 8 الى 10 الاف عنصر من الحرس الوطني والاحتياط.
&ويقوم بالخدمة الفعلية في الوقت الراهن 50 الفا و755 عنصرا من الحرس الوطني وجنود الاحتياط.