دعا مسؤول في المعارضة العراقية الجمعة في بغداد إلى "المصالحة" مع نظام صدام حسين مؤكدا ان "الأولوية ان ندافع عن الوطن".
&وصرح عبد الجبار الكبيسي لوكالة فرانس برس ان "الاميركيين يريدون احتلال العراق (...) والاولوية ان ندافع عن الوطن"، مؤكدا ان "الانفتاح السياسي هو الذي يقوي ويدعم الجبهة الداخلية".
&وقد التقى الكبيسي زعيم الائتلاف الوطني العراقي الذي لا يدعو الى اطاحة الرئيس العراقي، بعد عودته الى العراق اثر اقامته في المنفى في فرنسا 26 عاما، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في العراق عزت ابراهيم ونائب رئيس الوزراء طارق عزيز.
&وقال الكبيسي "لمسنا اثناء وجودنا في بغداد جوا من التسامح مما يساهم في مشروع المصالحة والحوار الوطني مع كامل القوى مع حزب البعث ومع الاكراد الشيعة باستثناء الذين يعملون مع المخابرات".
&واكد الكبيسي الذي غادر العراق في 1976 للاقامة في فرنسا انه لا علاقة بحزبه مع المؤتمر الوطني العراقي الذي يدعم السياسة الاميركية الرامية لاطاحة صدام حسين.
&وقال المعارض الذي التقى ممثلين عن النظام العراقي في اوروبا ان طارق عزيز ابلغه رسميا ان "بامكانه العودة (الى العراق) وتكوين حزب واصدار صحيفة".
&واضاف الكبيسي ان "انفتاح النظام العراقي يتابع باهتمام" في الخارج حيث يقيم عدد كبير من المعارضين العراقيين.
&واكد ابراهيم لدى استقباله الكبيسي الاسبوع الماضي ان "مشروع صياغة دستور جديد" يدعو الى التعددية الحزبية والديموقراطية موضع بحث وان البرلمان العراقي ستتم المصادقة عليه "في القريب العاجل".