دمشق- اتهمت صحيفة الثورة الرسمية السبت ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش بالاصرار على "استفزاز عمل المفتشين" الدوليين في العراق.&وقالت الصحيفة في افتتاحية لها ان "الذرائع الاميركية لشن الحرب على العراق تتساقط تباعا وتصر ادارة (الرئيس الاميركي جورج) بوش على التعاطي باستفزاز مع عمل المفتشين الدوليين ومهماتهم في رهان جديد لكسر الارادة الدولية".
واضافت الصحيفة ان "الادارة الاميركية تتحرك باتجاهات متناقضة تماما مع الاجواء القائمة على التعاون بين فرق التفتيش والعراق وتأكيد الامين العام للامم المتحدة كوفي انان على هذا التعاون".
وتابعت الصحيفة "لكن واشنطن تصر على الحديث عن الحرب والاستمرار في تحريك الاساطيل واستدعاء الاحتياط في عملية تجديد لكل اوراق الضغط والاستفزاز".
وختمت الثورة ان "الخطاب الاميركي بمواقفه وادارته السياسية متخم برغبات الحرب ومشبع بالنزوع الى القوة لاستنفاذ الصبر العراقي، هذا وكله ينذر باحتمالات خطيرة بأن الحرب الاميركية تدفع بالواقع الدولي نحو الكارثة".
من جهتها اعلنت صحيفة تشرين الحكومية ان "التحالف الاميركي الاسرائيلي يهدد البشرية بكوارث جديدة (...) والامم المتحدة التي انشئت لفض النزاعات حولتها واشنطن الى مطية لها ووكالة تابعة لاجهزتها (...) وقد عجزت الامم المتحدة عن تنفيذ قرار واحد من قراراتها الكثيرة وخاصة بما يتعلق بالقضية الفلسطينية واحتلال اسرائيل للاراضي العربية وذلك تحت وطأة الضغط الاميركي".
وبعد ان نددت بالقصف الاسرائيلي على مخيم البريج فجر الجمعة الذي ادى الى سقوط عشرة قتلى فلسطينيين اضافت الصحيفة ان "ما يجري الان هو تهميش للقانون الدولي والمعاهدات والاتفاقات والعودة الى شريعة الغاب".
واوضحت تشرين ان "العرب لن يكونوا وحدهم المتضررين من جراء هذه السياسات العدوانية بل المجتمع الدولي باسره وخاصة تلك القوى التي تؤمن بغد افضل وتعمل لنشر السلام والوئام وبسط العدالة في ربوع العالم".