واشنطن- نقلت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية عن مسؤولين عسكريين اميركيين كبار انه سيكون للولايات المتحدة قريبا في الخليج العدد الكافي من الدبابات والسفن الحربية والطائرات التي تمكنها من شن هجوم على العراق خلال شهر كانون الثاني.
&واشارت الصحيفة الى وجود حوالى 60 الف جندي وبحار وطيار، الى جانب 200 طائرة في المنطقة او في محيطها، الامر الذي يسمح بوضع اي امر محتمل من الرئيس الاميركي جورج بوش بشن الهجوم، موضع التنفيذ خلال ايام معدودة.
وذكر المسؤولون ان اربع حاملات طائرات ستصل الى المنطقة في الايام المقبلة ستكون قادرة على تنفيذ ضربات ضد العراق خلال فترة قصيرة، الى جانب حاملة طائرات خامسة موجودة حاليا في جنوب شرق آسيا، وجاهزة للتوجه الى الخليج في حال الضرورة.&وتدرس القوات الاميركية الخاصة بدقة خططها من اجل تعطيل صواريخ "سكود" العراقية واسلحة الدمار الشامل التي يتهم العراق بامتلاكها.
في الوقت نفسه، يستعد حوالى الف خبير في التخطيط بقيادة الجنرال تومي فرانكس في قطر وفي دول خليجية اخرى، للبدء بمناورات عسكرية غير ميدانية تتم محاكاتها على الكمبيوتر، ويفترض ان تشكل نموذجا لهجوم محتمل على العراق.
&وصرح مسؤولون اميركيون في البنتاغون لصحيفة "نيويورك تايمز" ان القوات الاميركية قادرة على شن هجوم الآن، اذا ارادت، الا انه لا بد من ان تؤخذ بالاعتبار حاليا الخطوات الدبلوماسية الجارية، وبينها وجود المفتشين الدوليين عن السلاح في العراق.&وقال السناتور الجمهوري جون وورنر (فرجينيا) الذي سيتسلم لجنة الاجهزة المسلحة الشهر المقبل للصحيفة ان "اجزاء الصورة تكتمل بحيث يتسنى تنفيذ عدد من الخيارات العسكرية".