لندن - ايلاف: تحدثت مصادر استخبارات غربية عن بدء "تحالف ارهابي بين الشيعة والسنة" من خلال العلاقات التي يجسدها حزب الله المدعوم من ايران وشبكة (القاعدة) التي يقودها السني اسامة بن لادن.
ونقلت صحيفة (صنداي تلغراف) البريطانية اليوم عن تلك المصادر رأيها بان التعاون اصبح واضحا من بعد الهجوم على فندق برادايس في مومباسا الكينية نهاية الشهر الماضي، مشيرة الى انه استخدم فيه نفس الاسلوب الذي استخدمه حزب الله في هجومه العام 1983 على مقر المارينز الاميركيين في بيروت.
واضافت المصادر الى ان الصاروخين اللذان اطلقا على الطائرة الاسرائيلية في كينيا كانا من طراز (سام 7 ) الذي يستخدمه حزب الله عادة في الهجمات ضد اسرائيل.ولاحظت مصادر الاستخبارات الغربية ان اول من اذاع نبأ هجوم مومباسا كان راديو حزب الله اللبناني، وقالت ان القيادي في الحزب عماد مغنية التقى اسامة بن لادن عديدا من المرات ذلك خلال زياراته التي قام بها الى العاصمة السودانية في الاعوام 1995 و1996 1997 وهي السنوات لتي تواجد فيها بن لادن هناك.
يذكر ان مغنية واحد من اهم عشرة مطلوبين لمكتب التحقيقات الاميركي (اف بي آي) من بعد هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.
وخلصت المصادر الاستخبارية الى القول ان التنسيق بين "الجماعتين الارهابيتين صار حالة عملية، حيث ارسلت القاعدة عشرة من رجالها الى منطقة البقاع في لبنان ليشكلوا ضباط اتصال مع حزب الله".