أعلنت متحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان نسخة من التقرير العراقي حول أسلحة الدمار الشامل وصلت الأحد إلى فيينا وهي ستكون موضع "درس فوري".
&وقالت المتحدثة باسم الوكالة ميليسا فليمينغ لوكالة فرانس برس "لقد تسلمنا الوثيقة وسننقلها الى مقرنا" في العاصمة النمساوية.
&واضافت "سنقوم على الفور بدراستها بشكل يتيح لنا اطلاع مجلس الامن على نتائج هذا الدرس خلال اسبوعين".
&وسيقوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بكتابة التقرير الخاص بنتيجة درس الوثيقة العراقية حسب ما قالت المتحدثة. واضافت "سنرى كم صفحة كتبت باللغة العربية لترجمتها (الى الانكليزية) خلال الايام القليلة المقبلة".
&واشارت الى انه عندما تتم الترجمة فان خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية سينكبون على دراسة الصفحات ال12 الفا للاعلان العراقي ومقارنتها بمضمون المعلومات التي جمعت منذ بدء عمليات التفتيش في العراق عام 1991.
&وقد وصلت الوثيقة في ثلاثة نسخ في الساعة 13:30(12:30 بتوقيت غرينتش) إلى مطار فرانكفورت على متن طائرة تابعة لشركة الطيران القبرصية قادمة من لارنكا (جنوب شرق قبرص) ثم نقلت من هناك إلى فيينا على متن الرحلة ايه.يو.ايه832 التابعة للخطوط الجوية النمساوية التي هبطت في الساعة 18:10(17:10 بتوقيت غرينتش).
&وقبل ذلك نقلت النسخ الثلاث انطلاقا من بغداد على متن طائرة "هركوليز سي 130" تابعة للأمم المتحدة هبطت، صباح اليوم في مطار لارنكا حيث القاعدة الخلفية لمفتشي الامم المتحدة عن الاسلحة العراقية.
&ومن فرانكفورت توجهت نسختان اخريان من التقرير العراقي على متن رحلة جوية تجارية الى نيويورك حيث مقر الامم المتحدة على ان تصلا في الساعة 19:30(00:30 بتوقيت غرينتش).
&وكان تسليم التقرير العراقي قبل الثامن من كانون الاول/ديسمبر اول مهلة حددها مجلس الامن الدولي في القرار 1441 لبغداد بخصوص نزع أسلحتها.
&واكد العراق في هذا التقرير انه لم يعد يملك اسلحة نووية ولا كيميائية ولا بيولوجية ولا الوسائل الباليستية لاستخدامها. ولكن لم يكشف بعد عن فحوى هذا الاعلان للصحافة.
&واعلن مستشار الرئيس العراقي للشؤون العلمية اللواء عامر السعدي اليوم الاحد في مؤتمر صحافي في بغداد ان التقرير حول الاسلحة العراقية لا يتضمن عناصر جديدة حول البرامج البيولوجية العراقية.