دعا الرئيس الفنزويلي الأحد الفنزويليين إلى الدفاع عن الصناعة النفطية، الحيوية في البلاد، متهما النخبة "الانقلابية" في البلاد بالسعي إلى النيل من "قلب الاقتصاد" الوطني عن طريق الإضراب العام الذي تدعو إليه المعارضة.
&وقال شافيز الذي كان يرتدي بزة عمال الشركة الوطنية للمحروقات في فنزويلا في كلمة متلفزة "ان المخطط الفاشي والانقلابي للمجموعة الطاغية لم يحصل على دعم القطاعات العسكرية" واتهم مؤيدي الاضراب بانهم "هاجموا قلب الاقتصاد الفنزويلي".
&واضاف شافيز الذي انتخب في 1998 واعيد انتخابه في 2000 لولاية من ست سنوات "انهم يريدون وقف الصناعة النفطية لزرع الفوضى وتبرير تدخل عسكري (...) وقلب الحكومة التي انتخبها الشعب الفنزويلي مرتين (...) انهم يريدون اقامة حكومة تخصخص شركة المحروقات الوطنية".
&ودعا شافيز كل العمال في شركة المحروقات التي تدر على الحكومة 80% من موارد البلاد من العملة الصعبة "الى تحمل مسؤولياتهم امام البلاد".
&وشدد الرئيس على ان هذه الشركة التي تقدر قيمتها بنحو 130 مليار دولار والتي تنفرد الدولة باسهمها تعتبر "صلب وقلب الاقتصاد والمجتمع الفنزويلي".
&وفنزويلا هي خامس مصدر للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) وتنتج
&49،2 مليون برميل يوميا مما يجعلها ثامن منتج في العالم. وهي الى جانب المملكة العربية السعودية والمكسيك، احد المزودين الرئيسيين للولايات المتحدة التي تسلمها سبعين في المئة من مبيعاتها النفطية.
&واكد شافيز ان الحكومة "بدات تعزز انتشارها العسكري لحماية" مواقع الشركة مؤكدا ان المضربين "لن يتمكنوا من شل الاقتصاد النفطي".