أكد وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان على "ضرورة إزالة أسلحة الدمار الشامل في العراق"، وأشار إلى ان فرنسا لم تكف عن تذكير بغداد "بكثير من الإصرار" بضرورة نزع سلاحها.
&وقال دو فيلبان في مقابلة تنشرها غدا الاثنين صحيفة "لو باريزيان" "لم نكف ولن نكف عن تذكير العراق بكثير من الاصرار بضرورة نزع سلاحه. واسلحة الدمار الشامل يجب ان تزول".
&واضاف "الحرب ليست قضاء وقدرا. وفي ايلول/سبتمبر، كان كثير من المراقبين يعتقدون ان الحرب واقعة لا محالة. لكننا عرفنا كيف نعطي السلام فرصة بفضل قرار مجلس الامن 1441 الذي يشكل رسالة واضحة جدا موجهة الى صدام حسين".
&لكنه اوضح "اذا لم يمتثل العراق للقرار 1441، يتعين عندئذ العودة الى مجلس الامن للبحث في جميع الخيارات بما فيها اللجوء الى القوة". وقال "ليس من مصلحة احد الهرب الى الامام".
&واكد وزير الخارجية الفرنسي ان "العراق يتحمل مسؤولية كبيرة وعليه الا يتهرب منها. وفي هذا العالم الذي تكثر فيه المخاطر ولا تقتصر حيازة اسلحة الدمار الشامل على العراق، من المهم جدا توفير الدليل على اننا نستطيع جميعا في اطار جماعي ايجاد حلول سياسية".
&اوضح دو فيلبان ان فرنسا ستعلن موقفها من اعلان العراق الى الامم المتحدة حول برامجه التسلحية بعد ان يقومه الخبراء وبعد التشاور مع الاعضاء الاخرين في مجلس الامن.
&واعتبر الوزير الفرنسي ان عمليات التفتيش في العراق "تجرى حتى الان في ظروف جيدة"، وحرص على القول ان من الضروري "بموازاة" نزع سلاح العراق "تكثيف جهودنا لايجاد حل سياسي في الشرق الاوسط".
&وخلص دو فيلبان الى القول "اهدافنا واضحة: السلام والاستقرار. وليس لدينا اهداف مخفية".